Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-29 09:30:00
عدد الزوار: 164
 
صحيفة قطرية: أحكام الإعدام بحق مئات المصريين ليست مقبولة وتمثل سابقة خطيرة

إعتبرت صحيفة "الشرق" القطرية ان "أحكام الإعدام التي صدرت بحق مئات المصريين، بينهم أعضاء من جماعة الاخوان المسلمين ومرشدها محمد بديع، وإحالة الأوراق الى مفتي الديار المصرية شوقي علام، ليست مقبولة، وتمثل سابقة خطيرة، وتخالف القانون وقواعد العدالة والمواثيق الدولية، وتعتبر صادمة وتشكك في نزاهة القضاء، كما تمثل تحديا لأبسط قواعد العدالة الدولية ولحقوق الانسان، ومن المرجح ان تقوض الاستقرار على المدى الطويل".

واشارت الى ان "استغلال القضاء للاقصاء ليس مفيدا، ويهدد الاستقرار وينسف النسيج الاجتماعي، كما يهدم فكرة الدولة كحاضنة للحقوق والواجبات، لكل الشعب، بغض النظر عن الانتماءات السياسية والفكرية، طالما ارتضى الجميع بالمسار الديمقراطي، والارادة الشعبية التي صعدت بالاخوان المسلمين الى سدة الحكم. إن الانقلاب على هذا المسار، يعني الانتقال إلى حال من عدم الاستقرار وتكدير السلم الاجتماعي وانقسام الشعب، والخشية ان يؤدي كل ذلك الى الانزلاق في اتون عنف لا تحمد عقباه".

كما أضافت الصحيفة القطرية انه "من الواضح ان تشديد الاحكام، وحظر انشطة حركة 6 ابريل، يقطعان الطريق امام اي حلول سلمية ومدنية نحو استعادة مصر وئامها واستقرارها، هذا القمع غير المبرر للمناهضين لـ"حكم العسكر"، يواجه برفض من المصريين والمجتمع الدولي ومنظماته لانه يخالف كل المواثيق والقوانين، وقيم العدالة ومعايير نزاهة المحاكمة النزيهة. لكل فعل رد فعل، فلا نريد ان تفتح هذه الاحكام، اتون صراع يهدد استقرار مصر ويقسم شعبها، فالحكمة تقتضي العودة الى روح مصر وحضارتها وتاريخها وارثها، والى الحوار لان منطق القوة يجر إلى دوامة لا نهائية من الفوضى الشاملة، وهذا ما يخشاه الجميع.. فإلى اين تتجه الامور في مصر؟ وهل هناك بارقة امل للحل؟".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website