دانت وزارة الخارجية الأميركية "قصف النظام السوري الصاروخي لمجلس محافظة حلب، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية آخرين".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي، إلى أن "بلادها تدين بأشد العبارات الممكنة الضربة الصاروخية التي نفذها النظام السوري على مقر مجلس محافظة حلب"، لافتة إلى أن "هذا المجلس هو مؤسسة حكم مدنية رئيسية تعمل مع أكثر من 100 مجلس محلي في حلب لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها".
وقالت بساكي: "بالرغم من قلة الموارد المناسبة، ومواجهة هجمات النظام السوري من دون هوادة، توفر المجالس المحلية في حلب وباقي المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، التعليم والماء والكهرباء وخدمات الدفاع المدني والإغاثة"، مشيدة "بنماذح الحكم المحلي مثل مجلس محافظة حلب، التي تعمل من دون كلل لدعم الشعب السوري، فيما يمضي النظام في خدمة مصالحه وذبح مواطنيه وقمع تطلعات شعبه"، مشددة في الوقت نفسه على أن "هذه الهجمات لن تردع من يعملون من أجل مستقبل أفضل في سوريا".