أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "الدول الغربية أيدت في جوهر الأمر الانقلاب المسلح في أوكرانيا".
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن "سلطات كييف لم تقم حتى الآن بأي شيء لاطلاق عملية الاصلاح الدستوري الشامل بمشاركة كافة الأقاليم الأوكرانية، الذي بمقدوره أن يساهم في خروج البلاد من الأزمة السياسية الحادة"، مضيفة أن "من شأن هذه العملية أن تؤدي الى اصدار دستور جديد مقبول بالنسبة الى كافة الأقاليم بدون استثناء، ويمكن اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية على أساسه وقيام سلطة لامركزية".
وأشارت الى أن "الشركاء الغربيين من مجموعة "الدول السبعة" يلتزمون الصمت ازاء الانتهاكات الفظة لحقوق الانسان الاساسية في أوكرانيا مثل حرية التعبير وحرية الصحافة"، لافتة إلى "ايقاف بث القنوات التلفزيونية الروسية في اوكرانيا وطرد الصحفيين الروس من هناك"، مضيفو أن "ورثة ايديولوجية النازيين يجرون مسيرات لهم في غرب أوكرانيا دون أي عائق".
ودعت الخارجية الروسية الى "إطلاق سراح السجناء السياسيين فورا"، معربة عن "قلقها إزاء حالة بافيل غوباريف الذي كان قد تم انتخابه "حاكما شعبيا" في دونيتسك شرق أوكرانيا".