أعلن البيت الأبيض عن "عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية تطورات الأحداث في أوكرانيا"، لافتا إلى أن "العقوبات اتخذت ضد 7 شخصيات روسية، من بينهم اثنان مقربان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك ضد 17 شركة مرتبطة بهذه الشخصيات".
وأشار إلى أن "وزارة التجارة الأميركية ستتخذ إجراءات إضافية ضد 13 شركة من بين هذه الشركات".
كما أعلنت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي أن "الوزارة قررت توسيع نطاق القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا والخدمات إلى روسيا، وهو ما سيؤدي إلى وقف أي طلبات معلقة بشأن تصدير أو إعادة تصدير أي منتجات دفاعية تكنولوجية متقدمة أو خدمات إلى روسيا أو إلى شبه جزيرة القرم، والتي تساهم في تعزيز القدرات العسكرية الروسية".
وحثت بساكي في بيان "روسيا على الوفاء بالتزاماتها التي تم اعلانها في مؤتمر جنيف بشأن الحد من أعمال التصعيد في أوكرانيا".
بدوره، توصل الاتحاد الأوروبي الى اتفاق لفرض عقوبات على 15 شخصية روسية.
من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف "أن موسكو سترد على العقوبات الأميركية وردها سيكون مؤلما لواشنطن".