اتهمت جهات التحقيق الفرنسية شرطيين من بين أربعة، تم الاشتباه في قيامهم باغتصاب جماعي لشابة كندية في باريس.
ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن مصادر قضائية فرنسية قوله أنه "تم الإفراج عن الشرطيين الآخرين بعد أن أمضيا 48 ساعة داخل الحجز الاحتياط"، لافتة إلى أن "رجال الشرطة الأربعة نفوا في البداية قيامهم بإقامة علاقات جنسية مع الشابة الكندية ذات الـ34 عاما، والتي وصلت إلى فرنسا فى منتصف نيسان الجاري لقضاء عطلة، قبل أن يعترف أحدهم بالجماع الجنسي مع الكندية التي تقدمت بشكوى قضائية ضدهم"، مؤكدا في المقابل أن "تلك العلاقة كانت بالتراضي".
بدوره، تعهد وزير الداخلية، برنار كازنوف باتخاذ كافة الإجراءات ضد الضابطين المتهمين في حالة إثبات أنهما قاما باغتصاب السائحة الكندية.
وسبق أن تم وضع أربعة رجال شرطة رهن الحبس الاحتياطي قبل أيام بتهمة اغتصاب شابة كندية بمقر الشرطة القضائية بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تعود أحداث الواقعة إلى يوم الثلاثاء الماضي إذ يعتقد بأن شابة كندية تبلغ من العمر 34 عاما، قبلت مرافقة أربعة رجال شرطة إلى مقر عملهم، بعد سهرة ساخنة بملهى إيرلندي بالدائرة الخامسة بباريس.