اتهم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون الاحتلال الإسرائيلي بإجهاض المفاوضات، ووصولها إلى طريق مسدود.
وخلال اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورته السادسة والعشرين اليوم، دان الزعنون سلطات الاحتلال التي ضاعفت الاستيطان واستولت على الأراضي مع تصاعد عدوانها على الشعب الفلسطيني وتنصلها من التزامها بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، محذرا من "خطورة التمادي في العدوان المتصاعد بحق المسجد الأقصى المبارك"، منوها "بموقف الأردن برفض سحب رعايته للأقصى والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة".
وحث الزعنون العرب والمسلمين على "تقديم مزيد من الدعم للشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس المحتلة واتخاذ مواقف حازمة تجاه سياسات إسرائيل التهويدية"، مثنيا على "قرار القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى خمس عشرة اتفاقية ومعاهدة دولية"، موضحا أن "الوضع القانوني لفلسطين الآن يقوم على أساس أنها دولة تقع تحت الاحتلال"، داعيا إلى "تفعيل المجلس المركزي ولجانه وانتظام اجتماعاته".