نفت السلطات الفرنسية مرة أخرى "دفعها فدية لإطلاق سراح أربعة صحفيين فرنسيين احتجزوا رهائن في سوريا لأكثر من عشرة أشهر".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية لوكالة أنباء "رويترز" إن "الحكومة تنفي بشكل قاطع هذا التقرير وتؤكد من جديد موقف فرنسا من مسألة إطلاق سراح الرهائن الذي ذكره وزير الخارجية لوران فابيوس السبت الماضي"، مضيفا: "لنتذكر أيضا أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال إن من المبادئ المهمة للغاية أنه يجب عدم تشجيع محتجزي الرهائن على احتجاز آخرين، وكل شيء تم من خلال المفاوضات والمباحثات". وكانت مجلة "فوكوس" الألمانية قد نقلت عن مصادر مقربة من حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل في وقت سابق من نفس اليوم تأكيده أن "الأموال التي حولها وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إلى أنقرة، دفعت للخاطفين عن طريق أجهزة الاستخبارات التركية"، نافية بذلك إنكار فرنسا دفع الفدية.