أكدت فرنسا دعمها لجميع المبادرات التي يتخذها المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات التي ترتكب في جنوب السودان منذ الخامس عشر من ديسمبر الماضي.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية رومان نادال فى مؤتمر صحفى، إن باريس تكرر إدانتها للفظائع التي شهدها مخيم بعثة الأمم المتحدة في بور وبلدة بانتيو بجنوبي السودان.
وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده تساند جميع المبادرات التي يطرحها المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات التي ترتكب منذ احتدام الصراع في جنوب السودان في منتصف شهر ديسمبر الماضي، وأن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات فردية ضد أولئك الذين يعرقلون وقف الأعمال العدائية والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة، موضحاً أن فرنسا تدعم هذا التوجه.
وأكد المتحدث أن بلاده تؤكد ضرورة محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي أمام القضاء الجنائي الدولي.
