أكدت الخارجية الروسية أنه "كان يجب على كييف التنسيق المسبق بخصوص زيارة المراقبين العسكريين الأجانب إلى المنطقة التي لا تسيطر عليها وتخوض فيها حربا ضد مواطنيها".
وفي بيان لها تعقيبا على توقيف مجموعة من الضباط الأجانب قرب مدينة سلافيانس، أشارت الخارجية الروسية إلى أنه "كان من المنطقي أن تنسق سلطات كييف بشكل مسبق التفاصيل العملية والأمنية لزيارة المراقبين إلى المنطقة التي لا تسيطر عليها والتي وتخوض فيها حربا ضد مواطنيها"، لافتة إلى أن "الطرف الروسي يستخدم الإمكانيات المتوفرة لديه لحل المشكلة المترتبة عن توقيف المراقبين العسكريين الأجانب قرب سلافيانسك"، مشيرة إلى أن "هذه الزيارة جرت على أساس وثيقة فيينا لعام 2011 المتعلقة بإجراءات تعزيز الثقة والأمن والتي تنص على أن الجهة المستقبلة تتحمل مسؤولية توفير الأمن للمراقبين".
هذا وكان ممثل روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا آندري كيلين أكد ضرورة إطلاق سراح مراقبي المنظمة، المحتجزين في ضواحي سلافيانسك الأوكرانية، في أقرب وقت ممكن، مشددا على أن روسيا مستعدة للمشاركة في الجهود الرامية لإطلاق سراحهم.
وأضاف كيلين أن "خطف المراقبين لن يساعد في تهدئة الوضع، وهؤلاء الناس يجب إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن"، مضيفا: "نحن لا نعرف ملابسات ما حدث معهم، وأين هم الآن، ولكننا ومثل باقي أعضاء المنظمة قلقون للغاية".