Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-26 13:32:00
عدد الزوار: 155
 
فيصل المقداد: إزدواج المعايير لن يثني سوريا عن المهمة التي تنتظرها

رأى نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أن "التصاعد في اللهجة التي تتناول عزم الدولة السورية على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها ووفقا لنصوص الدستور السوري، تريد الإيحاء عبر ما يجري الزج به من أرقام وتحليلات ومقارنات ومقاربات، أن الدولة في سوريا كيان اسمي لا حول له ولا قوة، وعاجز عن قيادة العملية الدستورية التي يمثلها الاستحقاق الرئاسي، مما يستدعي تدخلا خارجيا إما لإنجاز صفقة سياسية تحدث تغييرا جوهريا في بنية الدولة لصالح إدخال مكون يمثله الائتلاف المعارض ومنحه دورا محوريا عبر صيغة الأخضر الإبراهيمي لمؤتمر جنيف".

كما سأل المقداد في مقال له: "هل تعرف الحكومات الغربية حقيقة قدرات الدولة السورية وتصرّ على تجاهلها؟ وهل تدرك الجهات التي تشكك بأهلية الدولة السورية على رعاية الاستحقاق الدستوري الرئاسي، أن الدولة في سوريا مؤهلة لذلك وأكثر"، معتبرا أن "ثمة ملفان يجمع الداخل والخارج والقاصي والداني على ربطهما كعنوانين يحضران في كل مقاربة غربية للمشهد السوري هما عنوانا الإرهاب والسلاح الكيمائي".

ولفت إلى أن "هذا يجري بينما سوريا تواجه عقوبات اقتصادية ظالمة تحرمها من توظيف مقدراتها واستثمارها، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لشعبها، وبينما تتورّط أجهزة استخبارات غربية وعربية في أبشع أنواع التآمر على الأمن السوري، وتتواطأ مئات أجهزة الإعلام الواسعة الانتشار الممولة عربياً وغربياً بتشويه صورة سوريا وتزوير الحقائق عما يجري فيها".

وفي موضوع الملف الكيميائي السوري، أشار المقداد إلى ان "مسألة السلاح الكيمائي وتفكيكه وحدها تكفي للقول، إن البعد المعنوي فيها لدى القوات المسلحة والثقافة التقليدية في النظر إليها كمكافئ ردعي للسلاح النووي الإسرائيلي، يجعل قرار التوقيع على المعاهدة الدولية واحداً من أكثر القرارات الحرجة والحساسة التي لا تجرؤ على الإقدام عليها إلا قيادة واثقة من حجم إمساكها بقرار البلاد ومؤسساتها وبدرجة الثقة العالية التي تحوزها لدى شعبها وجيشها".

كما إعتبر المقداد أن "سوريا تخوض حربها على الإرهاب من منطلقها السيادي، والتي تؤدي التزاماتها الدولية في ملفها الكيمائي وسواه من منطلقها السيادي أيضاً، ستقارب مسؤولياتها وتؤديها كاملة في الاستحقاق الرئاسي من ذات المنطلق السيادي"، مؤكدا "ان إزدواج المعايير لن يثني سوريا عن المهمة التي تنتظرها شعباً ومؤسسات، والدولة السيدة في سوريا هي التي عقدوا معها الاتفاقات بصدد السلاح الكيميائي".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website