![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
دعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأمين العالم للمنظمة إلى بذل جهود عالمية متكاملة لمنع وملاحقة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات المختلفة.
وخلال مناقشة مفتوحة في المجلس، حث ممثلو الدول الأعضاء على "القيام بعمل فوري بعدما أفاد تقرير أصدره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في شهر آذار الماضي بأن 20 دولة عانت من العنف الجنسي وقت الحرب وتداعياته في عام 2013 بسبب النزاعات الجارية والماضية".
وأعربت زينب بانجورا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات، عن صدمتها بعد تعرفها على ضحايا عنف جنسي لا تزيد أعمارهم عن ستة أشهر. وأوضحت بانجورا، خلال كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن حول "المرأة والسلام والأمن، أن العنف الجنسي في النزاعات ينزل ألما شديدا في نفوس النساء، وقالت: "في العام الماضي سافرت إلى عدد من بلدان الصراعات وتلك الخارجة من الصراعات، وبما في ذلك البوسنة وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال، والتقيت مع الناجين وأسرهم".
وأطلق بان كي مون هذه الدعوة فيما كان يلقي كلمته أمام مجلس الأمن خلال المناقشة، حيث قال: "العنف الجنسي المرتبط بالصراع هو قضية ذات أهمية ملحة، هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان مدمرة مثل أية قنبلة أو رصاصة، إنها تسبب معاناة لا يمكن تصورها للنساء والرجال والفتيات والفتيان، إنها تدمر الأسر والمجتمعات المحلية وتشرذم النسيج الاجتماعي للأمم، من خلال استهدافها للأفراد الأكثر ضعفا في المجتمع، فإنها تساهم في الفقر وانعدام الأمن الدائم".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)