رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "التطرّف هو المشكلة الأكبر التي تواجهها المنطقة"، مشيراً الى ان "أخطر الارهابيين الاقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سوريا".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" عن روحاني قوله خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في طهران ان "معضلة الإرهاب والتطرف خطيرة للعالم كله خاصة لشعوب المنطقة وينبغي على جميع الدول العمل للتصدي لهذا الخطر"، منوهاً "بمقاومة الشعب السوري أمام الضغوط الداخلية والخارجية"، مؤكداً أن "الحكومة الإيرانية بذلت أقصى جهودها للحيلولة دون وقوع الحرب ضد سوريا".
وقال روحاني إن "إيران ناشطة في الساحة السياسية وبذلت كل مساعيها الدبلوماسية للحيلولة دون فرض الحرب على المنطقة وسوريا"، مشيراً الى ان إيران دعت كل جيرانها لبذل جهودها الإنسانية للتقليل من آلام الشعب السوري وهي سوف لن تألو جهدا في هذا الصدد ايضا.
من جانبه هنأ الحلقي روحاني، لمناسبة توقيع الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" واعتبر أن " هذا الاتفاق يعد انتصاراً تاريخياً للقيادة ورئيس الجمهورية والشعب الايراني وستكون له تاثيرات ايجابية في ظروف المنطقة وكذلك في الاوضاع العالمية.