أعلن رئيس وزراء ماليزيا، نجيب رزاق، أن "حكومته غير مستعدة للتسليم بفقدان الطائرة الماليزية ومن على متنها"، رافضاً "التسليم رسميا بفقدان الطائرة ومصرع من على متنها"، قائلا: " في وقت ما سأفعل ذلك، ولكن في الوقت الراهن علينا اعتبار مشاعر أهاليهم، بعضهم قالها علانية بأنهم غير مستعدون للقبول بذلك حتى العثور على دليل جازم"، مضيفا في المقابل: "من الصعوبة أن تخيل عكس ذلك".

وفي حديث إلى شبكة "سي أن أن" الأميركية، أعلن رئيس الوزراء الماليزي أن "حكومته سوف تنشر، الأسبوع المقبل، تقريرا مبدئيا عن إختفاء الطائرة، وقد تم بالفعل تسليم الأمم المتحدة نسخة منه"، واصفا "اختفاء الطائرة بأنه سيناريو غريب لم يتصوره أحد منا"، متسائلا: "كيف لطائرة كان من المفترض أن تتوجه إلى بكين ينتهي بها المطاف في منتصف الطريق نحو القطب الجنوبي؟".

واتهم أهالي ركاب الرحلة المفقودة الحكومة الماليزية بالتكتم على معلومات أو الفشل في إيضاحها، إلا أن رئيس الحكومة فند الاتهامات الموجهة لبلاده بالفشل في عمليات البحث عن الطائرة مؤكدا "أنها أمام وضع غير مسبوق كانت ستتعثر بمواجهته أي دولة أخرى"، مضيفا: "أنا على استعداد للقول بأننا قمنا بأشياء على نحو جيد وأخرى على نحو غير جيد للغاية، ونحن جاهزون لأن تجري فرق التحقيق تقييما هادفا".

وحول التقاط رادار عسكري لطائرة تعبر شبه الجزيرة الماليزية، وعدم تحرك الجيش الماليزي للاستقصاء بشأنها، قال رزاق إنه "لم يتضح إذا ما إذا كانت الطائرة هي الرحلة 370".