أكدت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا أن "إجمالي المواد الكيميائية المزالة والمدمرة في سوريا بلغت أكثر من 92.5بالمئة"، موضحة أن "مديرها أحمد أوزوموجو يملك سلطة فتح تحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في أي من الدول الأعضاء بما فيها سوريا دون الحاجة لطلب رسمي من الدول الأعضاء".
وأشادت المنسقة الخاصة بالبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سيغريد كاغ بالتقدم الملحوظ خاصة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة في إطار إزالة الأسلحة الكيميائية.
وحثت كاغ السلطات السورية على إنهاء عملية إزالة الأسلحة الكيميائية بحلول نهاية حزيران القادم.
وأفادت مصادر داخل المنظمة أن "أوزوموجو يدرس بمبادرة منه إرسال بعثة تقصي حقائق حول استخدام الكلور في سوريا"، لافتة إلى أن "عددا من الدول الأوروبية بينهم ألمانيا وفرنسا يدعمون فتح تحقيق في أحدث المزاعم عن استخدام غاز الكلور".
وكان مسؤول بريطاني قد ذكر الخميس أن "المؤشرات على استخدام غاز الكلور بين 11 و13 من الشهر الجاري في محافظة حماة "تبعث على القلق"، مشددا على أنه "من الضروري فتح تحقيق في التقارير الأخيرة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية بما فيها غاز الكلور"، مضيفا أن "بلاده تعمل مع أطراف أخرى في المجتمع الدولي لتحديد كيفية عمل ذلك".