إنتقد الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا، "عزم حكومة النظام السوري تنظيم انتخابات رئاسية"، معتبرا ان "النظام الدموي يريد من خلال هذه الانتخابات الشكلية إعطاء شرعية لنظام يتهاوى ويعيش أيامه الأخيرة".
وفي حديث صحافي، إعتبر ان "من الناحية العملية لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل ثورة شعبية على النظام الأسدي"، مؤكدا أن "قوات المعارضة في كل مكان، والمعارك في مختلف أرجاء الدولة"، متسائلا: "كيف يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل قتل النظام لأكثر من 200 ألف من أبناء الشعب السوري وتشريد الملايين؟".
كما شدد سيدا على أن "الأسد بهذه الخطوة يؤكد أنه غير راغب في أي حلول سياسية، ويؤكد للعالم أنه لا يريد الحل السياسي وسيواصل قتل الشعب حتى النهاية، وبالتالي لا يوجد حل إلا بضغط المجتمع الدولي لرحيل النظام الأسدي وكل من تعاون معه في قتل السوريين".