![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
طلبت الإكوادور من العسكريين العشرين العاملين في السفارة الأميركية مغادرة البلاد في غضون شهر.
وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية بالإكوادور جيفري وينشنكر إن "الفريق التابع لوزارة الدفاع الأميركية أمِر بوقف عملياته في الإكوادور منذ السابع من نيسان الجاري".
وسبق لرئيس الإكوادور رافائيل كوريا أن شكا علنا في كانون الثاني الماضي من وجود 50 عسكريا أميركيا في الإكوادور، قائلا "إنهم تدخلوا في جميع القطاعات"، وأعلن أنه يفكر في طلب مغادرتهم.
وقال وينشنكر إن "المجموعة العسكرية تتكون من 20 عنصرا هم من ملاك وزارة الدفاع، ولا يرتدون جميعا الزي العسكري، وهم هنا منذ أن قدمت واشنطن العام الماضي 7 ملايين دولار كمساعدات أمنية للإكوادور، تتضمن التدريب التقني للحفاظ على الطائرات والتعاون في مجال مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر والإرهاب".
ويشار إلى أن علاقات الولايات المتحدة مع الإكوادور توترت في السنوات الأخيرة، منذ أن طرد الرئيس كوريا ثلاثة دبلوماسيين أميركيين بمن فيهم السفير هيذر هودجز، وقدم اللجوء لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في عام 2012.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)