أشار مركز أبحاث أميركي إلى ان كوريا الشمالية تحضر على ما يبدو بخطى حثيثة لإجراء تجربتها النووية الرابعة"، وذلك قبيل وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كوريا الجنوبية.

وأضاف المعهد الاميركي-الكوري للعلاقات الدولية التابع لجامعة جونز هوبكنز ان صورا التقطها قمر صناعي قبل يومين اظهرت عودة للنشاط في موقع بونغيي-ري للتجارب النووية في كوريا الشمالية، مشيرا الى ان هذا النشاط مرتبط "على الارجح بالتحضير لتفجير جديد".

وكانت سيول أعلنت سابقا انها رصدت في نفس هذا الموقع مؤشرات تدل على ان بيونغ يانغ قد تكون تحضر لتجربة نووية جديدة قد تجريها خلال زيارة باراك اوباما التي ستستمر 48 ساعة ويتوقع وصول الرئيس الاميركي الى سيول في إطار جولة آسيوية بدأها هذا الأسبوع في طوكيو.

وتنقسم آراء المحللين حول ما اذا كانت كوريا الشمالية ستجري تجربة نووية خلال زيارة أوباما، فبعضهم يقول أن بيونغ يانغ تريد إحداث بعض الضجيج ولكنها قطعا لا تريد إثارة غضب حليفتها الأولى بكين.