لوّح مجلس الأمن الدولي بمعاقبة كل من يشارك في التجاوزات الأمنية في جنوب السودان وخصوصا في مدينتي بنتيو في الشمال وبور في الشرق.
وفي إعلان شديد اللهجة، أعرب الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الدولي "عن مشاعر الغضب أمام المجازر في جنوب السودان"، طالبين من مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي بدء تحقيق في "مجزرة بنتيو".
وبعد اجتماع طارئ للمجلس مساء الأربعاء، لوح الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن الدولي باتخاذ "إجراءات مناسبة ضد المسؤولين عن الانتهاكات"، في إشارة الى اللجوء لعقوبات محددة الأهداف عادة ما تكون تجميد أرصدة أو منع سفر.
وكان مسؤول في الأمم المتحدة قد وصف الأسبوع الماضي بـ"الأكثر سوادا" في تاريخ جنوب السودان، ودعا مجلس الأمن كلا من الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين ريك مشار الى التصريح علنا عن رفضهما لأي اعتداء على المدنيين، والتعهد بمعاقبة المسؤولين عن العنف، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
