Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-25 08:16:00
عدد الزوار: 161
 
يديعوت: إتفاق المصالحة بين فتح وحماس إهانة لاذعة لكل من اعتبر عباس شريكا بالسلام

إعتبرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن "اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين حركتي فتح وحماس، يعد بمثابة إهانة لاذعة لكل من اعتبر، في وقت من الأوقات، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شريكا في عملية السلام، ولاسيما الإدارة الأميركية ووزير خارجيتها جون كيري، فضلا عن الاتحاد الأوروبي"، سائلة: "لأي غرض كان يمنح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مساعدات في شكل مليارات من الدولارات إلى السلطة الفلسطينية؟ ولأي غرض تسلمت هذه السلطة ما يقرب من 7 مليارات يورو، نقدا، من الاتحاد الأوروبي منذ عام 1994؟"، مشيرة إلى أن "الهدف وراء تلك المساعدات، كان يتمثل في كبح حركة حماس".
وأعربت الصحيفة عن "قلقها من اتحاد السلطة الفلسطينية فعليا مع حماس، واحتمال التنازل للأخيرة عن الحكم، خلال الانتخابات، بعد كل هذه الأموال التي تم إنفاقها، وكل ما بذل من جهود"، متوقعة "وقف المساعدات الأوروبية التي تتدفق إلى السلطة الفلسطينية، إذا شكلت حكومة مشتركة مع حماس، خوفا من استخدامها في تسليح هذه الحركة، التي تدرجها أوروبا والولايات المتحدة، بشكل رسمي، على قائمة الإرهاب لديها"، مشيرة إلى أنه "يتعين على إسرائيل، وقف جميع عمليات نقل الأموال إلى حماس، لأنه لا توجد أية خيارات قانونية أخرى، بما في ذلك معادلة الديون المستحقة لشركة الكهرباء الإسرائيلية"، لافتة إلى أن "أوروبا أيضا قد ترغب في التفكير في استعادة الأموال التى أنفقتها السلطة الفلسطينية، واستخدمتها في مساعدة العاطلين عن العمل بها".
ورأت أن "حركتي فتح وحماس، أصبحتا كيانين يكرههما كل من الشعب الفلسطيني والعربي على السواء"، معتبرة أن "حماس وفتح، تخشيان اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، لأن الانتفاضة، بجانب اندلاعها ضد إسرائيل، فإنها ستحرقهما أيضا".

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website