![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
توعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بـ"عدم ترك وفاة الرهينة الفرنسي جيلبرتو رودريغيز ليال تمر من دون عقاب"، وذلك اثر إعلان وفاته على لسان متحدث بإسم المجموعة الجهادية التي اختطفته في تشرين الثاني 2012 في مالي.
وفي بيان، أشار إلى ان "فرنسا سوف تفعل كل ما بوسعها لمعرفة حقيقة ما حدث لجيلبرتو رودريغيز ليال، وهي لن تسمح بان تمر هذه الجريمة من دون عقاب، وهناك كل الاسباب التي تدعونا للاعتقاد بأن مواطننا توفي منذ أسابيع عديدة بسبب ظروف إحتجازه".
وأتى بيان الرئيس الفرنسي اثر اعلان يورو عبد السلام المتحدث بإسم "حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا" المنشقة عن فرع تنظيم القاعدة في المنطقة في إتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، ان الرهينة الفرنسي "توفي لأن فرنسا عدوتنا"، ولم يكشف المتحدث خلال المكالمة الهاتفية القصيرة عن اية تفاصيل حول ظروف أو تاريخ وفاة الرهينة.
وعند الطلب منه تقديم دليل على وفاة الرهينة، قال عبد السلام: "اقسم بالله انه ميت"، وقطع الاتصال منهيا المكالمة الهاتفية. وبدوره أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في بيان، إلى "اننا ندين بأشد عبارات الادانة تصرف هذه المجموعة الارهابية".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)