أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أن "لديها مؤشرات على أن مادة كيميائية صناعية سامة قد استخدمت هذا الشهر في سوريا في بلدة يسيطر عليها مسلحو المعارضة"، مؤكدة أنها "تعمل حاليا على تبيان الوقائع على الأرض".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: "لدينا مؤشرات على أن مادة كيميائية صناعية سامة، هي على الارجح الكلور، قد استخدمت هذا الشهر في بلدة كفرزيتا التي تسيطر عليها المعارضة".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان التابع للمعارضة، اتهم في 12 نيسان الجاري النظام السوري بأن طائراته قصفت بلدة كفرزيتا القريبة من الحدود مع لبنان ببراميل متفجرة تسببت بارتفاع دخان كثيف وروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق.
من جانبها ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي في مؤتمر صحفي، أن "الوزارة أجرت إتصالاتها مع شركائنا في المنطقة، وأن طاقم العمل يجري تحرياته للتأكد فيما إذا تم استخدام المواد السامة على بلدة كفرزيتا"، مضيفة: "لدينا دلائل على استخدام مادة كيميائية صناعية سامة في بلدة كفر زيتا".
وأضافت بساكي: "نحن ننظر في المزاعم بأن الحكومة مسؤولة، ويجب إجراء تحقيق فيما حدث هناك".