إعتبر ممثل الائتلاف الوطني السوري المعارض في مجلس التعاون الخليجي أديب الشيشكلي أن "ما يسميها النظام السوري بالانتخابات الرئاسية ما هي إلا مضيعة للوقت ومسرحية جديدة قوامها الكذب والخداع للشعب السوري"، مؤكدا أن "هذه الانتخابات نسف لأي مشروع سياسي لنقل السلطة وتحد للمجتمع الدولي".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف انه "في الأصل لم تكن هناك إنتخابات بالمعنى الحقيقي والديمقراطي في سوريا منذ إنقلاب حزب "البعث" العام 1963، فكيف الآن وسط القتل والدمار ناهيك عن فقدان الرئيس السوري بشار الأسد للشرعية الدولية والشعبية؟"، متسائلاً: "كيف يمكن لشخص لا يحكم كل الأراضي السورية أن يجري إنتخابات رئاسية، ومن سوف ينتخبه سوى من يعيشون تحت الخوف والإرهاب في المناطق التي تخضع تحت سيطرة شبيحته".
كما رأى الشيشكلي أن "هذه الانتخابات تجري على جزء من الشعب السوري وليست على الجميع"، لافتا إلى أن "السوريين خرجوا ضد هذا الحكم المجرم، فكيف يعيدون إنتخابه بعد أن استخدم كل أنواع الأسلحة الثقيلة والكيميائية بحق النساء والأطفال؟".
وكان رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام "قد أعلن فتح باب الترشيح الى الانتخابات الرئاسية السورية تطبيقاً لاحكام الدستور السوري الذي تم اجراء استفتاء عليه وقبل به الشعب السوري"، محدداُ "يوم 28 أيار للاقتراع خارج سوريا في السفارات السورية من قبل السوريين غير المقيمين، وفي 3 حزيران من قبل المقيمين في سوريا".