الكويت- جمعية إحياء التراث الإسلامي تواصل تقديم مساعداتها الإغاثية للشعب السوري، خصوصاً في المناطق المحاصرة والمناطق التي أصابتها المجاعة نتيجة الحصار المستمر ونقص الغذاء، وتتحدث عن وجود الكثير من المصاعب التي تعيق أعمال الإغاثة. رئيس مشروع إغاثة سوريا في الجمعية عبدالعزيز بو قريص ذكر أن الجمعية تسعى لتجاوز هذه المصاعب "لنصل الى أهلنا المحتاجين للإغاثة هناك سواء في مضايا، أو القلمون أو المعضمية ودوما أو دير الزور وداريا، أو غيرها من المناطق". وشرح ان الجمعية قامت بتوزيع مواد التدفئة كذلك إلى جانب مواد الإغاثة الأخرى، موضحاً بأن هذه الأعمال يجري تنفيذها ضمن مشروع (إغاثة سورية) التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي وحملة (دفء الشتاء ورغيف الخبز) لإغاثة اللاجئين السوريين في الداخل ودول الجوار". وبحسب الجمعية فإن «الحملة بدأت من شهر ديسمبر وتركز على توفير أجهزة التدفئة والبطانيات وكسوة الشتاء، كما قمنا اخيرا بالتركيز على توزيع الغذاء، وخصوصاً توزيع الخبز في المناطق التي تعاني في الحصول عليه من خلال إنشاء عدد من المخابز في المناطق السورية المحررة وفي مخيمات اللاجئين، وكذلك توفير الطحين اللازم ومصاريف تشغيل هذه المخابز". وقال «نجحنا بفضل الله ثم بتبرعات أهل الخير في توزيع المساعدات على 64 ألف أسرة سورية منها 48 ألف أسرة بالداخل السوري، و16 ألف أسرة بدول الجوار، ونطمح أن تصل مساعداتنا إلى ربع مليون أسرة في نهاية الحملة» مبينا أن مشروع إغاثة سورية يعطي الأولوية دائماً للمناطق المحاصرة والتي تعاني من نقص كبير في المواد الغذائية، وأن المشروع قد قام بتجهيز مطبخ في (الرستن)، وآخر في (الغوطة) لتوزيع الوجبات الغذائية الجاهزة على الأسر الفقيرة. كما قام بتجهيز وتشغيل عدد من المخابز في الداخل السوري يتم من خلالها توزيع الخبز على الأسر الفقيرة يومياً. عبد العزيز بوقريص - رئيس مشروع إغاثة سورية – حث أهل الخير على مواصلة دعم الحملة خاصة في ظل الأوضاع السيئة التي يعاني منها النازحون واللاجئون السوريون مع انخفاض درجات الحرارة."/المستقبل/" انتهى اع |