الكويت - وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب عبدالمحسن الصانع يقول ان الانتشار الملحوظ لدور القرآن الكريم والاقبال عليها من كل الفئات العمرية المختلفة "مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا"، ويشير الى أن مراكز القرآن الكريم تحمل عمقا تاريخيا تطور مع الزمن لتصبح دور القرآن الكريم والمنشآت المشابهة لها أحدى أهم انجازات الوزارة على مستوى الكويت لتحقق بالمبادرة الطيبة للمشروع نموذجا عالميا يحتذى به.
كلام الصانع جاء في كلمة عقب افتتاحه دار القرآن الكريم لمركز عبدالعزيز الزاحم وسبيكة أحمد الصقر بمحافظة حولي اشاد فيها بدور عائلة المرحوم عبدالعزيز الزاحم التي تساهم من خلال هذا المشروع في العمل على "حفظ أبنائنا وبناتنا لكتاب الله عز وجل وتعلم معانيه".
الصانع وفي كلمته ذكر ان مبدأ الشراكة المجتمعية تحقق عبر مساهمة المتبرعين في مشاريع الوزارة المختلفة وهو "ما لمسناه من أهل الكويت الذين جبلوا على عمل الخير وإقبالهم للنيل من ينابيع الأجر ولتكون أعمالهم منتشرة في العالم أجمع بامتداد الماضي والحاضر".
أما وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد عمادي فقال ان افتتاح مبنى مشروع مركز الزاحم والصقر يعد حدثا بارزا في الوزارة والتي تنتهج نهجا يحافظ على كتاب الله ويشجع الناس على تدارس علومه وحفظ آياته الكريمة حتى تمتلئ قلوبهم بالإيمان ويكون خلقهم القرآن وهو النهج الذي تبنته الوزارة في خطتها الاستراتيجية.
عمادي رأى أن الحاجة تدعو إلى إنشاء مراكز لدور القرآن الكريم لتخفيف العبء المالي عن الدولة من المباني المستأجرة و"لا شك أن للمتبرعين دورا مهما في المشاريع الجديدة والإقبال مستمر من قبلهم لبناء دور القرآن الكريم وكذلك المساجد وهو تجسيد للأصالة الكويتية الساعية لفعل الخير ونشر العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم في الكويت وخارجها".وبدوره قال نائب رئيس لجنة تنفيذ ومتابعة عقود صيانة قطاع الدراسات والمشرف العام على المشروع المهندس سليمان السويلم في كلمته بأن مشروع الزاحم والصقر أحد الصروح المعمارية الكبرى التي تشرف عليها الوزارة بتصميم هندسي مميز ذي ملامح جميلة بمساحة بناء تبلغ 3000 متر مربع ومكون من أربعة طوابق تشمل السرداب والأرضي والدور الأول والثاني حيث يضم المشروع فصولا دراسية ومكاتب إدارية ومكتبة وخدمات عامة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|