أفغانستان - "حركة طالبان" استطاعت على مدى عامين التكتم على خبر وفاة زعيمها الملا عمر، وهذا ما دفع بعدد من مسؤوليها إلى التشكيك بصحة برسالة صوتية منسوبة إلى الزعيم الجديد الملا اختر منصور، خصوصاً بعدما أكد مسؤولون كبار في الاستخبارات الافغانية وعدد من المصادر في طالبان انه قتل الثلاثاء في تبادل لاطلاق النار مع قياديين في الحركة في باكستان.
مسؤول كبير في طالبان قال لوكالة "فرانس برس": "أعتقد ان التسجيل مزور. اعتقد انه مات"، معتبرا ان التمرد يسعى الى كسب الوقت لتعيين زعيم جديد والتعافي من "ذه الصدمة المفاجئة". وتابع "نحتاج الى اثباتات اضافية".
مسؤول آخر في طالبان أشار إلى أنه "بعد الاستماع الى الرسالة، لم يقتنع بأنه منصور"، فيما اكد مسؤول ثالث ان زعيم التنظيم توفي الخميس متأثرا بجروحه.
وفي التسجيل الصوتي الذي ارسله متحدث باسم طالبان الى وسائل الاعلام يسمع صوت رجل يقول "سجلت هذه الرسالة كي يعلم الجميع انني على قيد الحياة"، وان "الشائعات التي افادت بانني اصبت او قتلت في كوشلاك قرب كويتا في باكستان غير صحيحة"، مضيفا: "هذه دعاية معادية. أنا لم أذهب الى كوشلاك منذ سنوات عدة"، منددا بـ"الشائعات" الرامية الى بث الفرقة في صفوف حركة طالبان.
من جهة اخرى اعلن المتحدث الحكومي الافغاني سلطان فائضي انه غير واثق من صحة التسجيل، مؤكدا في تغريدة: "سنجري تقييمنا الخاص". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|