دراسة بريطانية جديدة كشفت أن الأطفال الذين يولدون خلال عطلة نهاية الأسبوع غالباً ما يكونون أكثر عرضة للوفاة أو المعاناة من إصابات خطرة.
الباحثون اكتشفوا أن 770 حالة وفاة للأطفال (واحد من بين ستة أطفال) يمكن تجنبها، في حال تم تطبيق المعايير العليا لسلامة الأطفال التي تسجل أعلى مستوياتها في أيام الثلثاء. وقال الباحثون ان دراستهم تلقي الضوء على انخفاض معايير الرعاية خلال عطلة نهاية الأسبوع في بريطانيا.
والدراسة التي أجرتها الكلية الملكية البريطانية، أكدت أن الأطفال الذين يولدون يومي السبت والأحد يكونون أكثر عرضة لأن يولدوا ميتين، أو أن يلقوا حتفهم في الأسبوع الأول مقارنة بنظرائهم الذين يولدون خلال باقي أيام الأسبوع.
وبينت الدراسة أن حالات وفاة الجنين داخل الرحم، أو بعد أسبوع من الولادة، تزيد بنسبة 7 في المئة في نهاية الأسبوع. فيما يرتفع احتمال إصابة الطفل بالعدوى بعد الولادة إلى 6 في المئة في نهاية الأسبوع.
هذه الدراسة تأتي قبل أسبوع من قيام الأطباء المتدربين بتنظيم إضراب عن العمل بسبب العقود الجديدة التي تسعى الحكومة لفرضها، والتي تؤثر في شكل كبير على رواتبهم وتجبرهم على العمل لساعات أطول في نهاية الأسبوع. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|