سوريا - لم يخطئ من وصف الإرهاب بأنه وباء، يتفشّى ويتمدّد بين الدول، وقد تصعب السيطرة عليه. وهذا الخطر بات يتنقّل بين القارات غير آبه لا بالديانات ولا بالطوائف ولا بالإنسانيّة.
وفي الإمارات، أكد شاهدان حضرا محاكمة 41 شخصا متهمين بالسعي الى قلب نظام الحكم في الامارات ان هؤلاء المشتبه بهم ادخلوا اسلحة الى هذا البلد حصلوا عليها بمساعدة من "جبهة النصرة" في سوريا، بحسب ما افادت صحيفة.
وهؤلاء المتهمون يحاكمون منذ 24 آب/أغسطس امام محكمة امن الدولة في ابو ظبي، ولا يسمح للصحافة الاجنبية بحضور الجلسات.
وبحسب النسخة الالكترونية لصحيفة "غلف نيوز" الصادرة بالانكليزية، فإن المشتبه بهم، وغالبيتهم من الاماراتيين، هم "اعضاء في منظمة ارهابية تسمى المنارة، وادخلوا اسلحة وذخائر وصواعق الى الامارات بطريقة غير مشروعة لاغتيال مسؤولين واسقاط الحكومة".
ووفقا لملخص المحاكمة الذي نشرته الصحيفة، كان هؤلاء "يعتزمون مهاجمة مراكز تسوق وفنادق واعلان دولة اسلامية في الامارات، وقد حصلوا على اسلحتهم بالتعاون مع جبهة النصرة في سوريا وجبهة الانصار في محافظة بلوشستان في ايران".
وتقرر عقد الجلسة المقبلة في 8 كانون الاول/ديسمبر، وفي حال دينوا بتلك التهم، فقد يواجه بعضهم عقوبة الاعدام. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|