تناولت الصحافة الكويتية توجها لرفع نسب القبول في الهيئة العام الدراسي المقبل، وتطرقت لإقرار المجلس توصيات تدعو إلى البدء الفوري في التحقيق في أسباب الإيقاف وإحالة الموضوع الى لجنة الشباب والرياضة، ونقلت تأكيد وزير العدل وزير الأوقاف يعقوب الصانع أن الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها الكويت لم ولن تنال من وحدة مواطنيها سنّة وشيعة، وأوردت نفي نائب وزير الخارجية خالد الجارالله وجود تباين في الموقف الخليجي تجاه الأزمة السورية، وتطرقت لتأكيد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد احترام وتقدير الأشقاء والمقيمين على أرض الكويت، وعرجت على تأكيد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح اهمية العمل بجد لتكون الكويت بيئة حاضنة للأعمال، ونقلت عن أمير البلاد أن الدعم الموجه للمواطن سيستمر وجيب المواطن لن يمس، كما نشرت "الراي" التفاصيل الكاملة لتسلّل الهندي إلى طائرة وكيل «الداخلية».

هذه كانت ابرز العناوين التي تصدرت الصحافة الكويتية بحسب ما رصدته لكم "المستقبل" واليكم التفاصيل:

الأثري: رفع نسب القبول في «التطبيقي» العام المقبل

كشفت الصحافة الكويتية بحسب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الأثري عن توجه لرفع نسب القبول في الهيئة العام الدراسي المقبل، مشيرا الى ان الهيئة تقوم بتغذية 50% من احتياجات سوق العمل المحلي.وأكد خلال لقاء صحفي الحرص على الحصول على عدد من الاعتمادات الاكاديمية العالمية للتطوير والنهوض بعمل الهيئة في مختلف الكليات والمعاهد من خلال استحداث عدد من التخصصات فيها، مشيرا الى ان الاتفاقيات التي تم عقدها مؤخرا في باريس ستمكن خريجي العام المقبل من الحصول على شهادة EURO PASS تؤهلهم للعمل بأي مكان في أوروبا، اضافة الى إتاحة الفرصة لاستكمال المسار التعليمي في الجامعات الأوروبية، وتحدث عن مشكلة تزايد اعداد الطلبة، لافتا الى اقامة عدد من التوسعات في مختلف كليات ومعاهد الهيئة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة.وكشف الاثري عن تعاون مع القطاع النفطي من خلال كلية الدراسات التكنولوجية ومعهد الطاقة والمعهد الصناعي والمعهد الإنشائي للعمل على إنشاء معهد بترولي لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي في جانب القطاع النفطي وتوفير فرص عمل للخريجين الكويتيين من الشباب وانه تم تشكيل لجنة تضم الهيئة وشركة نفط الكويت لوضع شروط ومعايير خاصة بهم.وأعلن في الوقت نفسه عن الانتهاء من الأعمال الإنشائية القائمة في مشروع مبنى ادارة الهيئة «الجديد» في الشويخ ابريل المقبل.

الإيقاف الرياضي في عهدة «الشباب والرياضة»

وأفادت عن إحالة مجلس الأمة في جلسته التكميلية أمس الخطاب الأميري الى لجنة مشروع الجواب على الخطاب بعد انتهاء المناقشة، حيث شدد النواب على ضرورة الإصلاح الاقتصادي ومعالجة الاختلالات وإيجاد مصادر بديلة للدخل مع تطوير المنظومة التعليمية.بعد ذلك باشر المجلس تخصيص ساعتين لمناقشة الوضع الرياضي وإيقاف النشاط الكروي في البلاد.وأقر المجلس توصيات تدعو إلى البدء الفوري في التحقيق في أسباب الإيقاف وإحالة الموضوع الى لجنة الشباب والرياضة لتتولى التحقيق في ضوء كل ما جاء بالجلسة مع تحديد كل من ساهم أو شارك في قرار الإيقاف، على ان تقدم اللجنة تقريرها للمجلس خلال 3 أشهر.وجاء في التوصيات ايضا قيام وزارة الخارجية بالوقوف أمام قرار الإيقاف من خلال مخاطبة جميع الدول الصديقة والشقيقة مع تكليف الشعبة البرلمانية بدعوة الدول أعضاء الشعب البرلمانية الى الوقوف بجانب الحق الكويتي مع قيام وزارة الشباب وسائر الجهات الحكومية بالعمل فورا على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه من سعى الى إيقاف النشاط الرياضي.

الصانع: لا سجناء رأي لدينا والكويتيون في «داعش» قلة

ونقلت تأكيد وزير العدل وزير الأوقاف يعقوب الصانع أن الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها الكويت لم ولن تنال من وحدة مواطنيها سنّة وشيعة، نافياً بشدة أي حديث عن انخراط أعداد كبيرة من أبناء الكويت في تنظيم داعش أو قيام بعضهم بتمويله.ودعا الصانع في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية إلى عدم المبالغة في تقدير أعداد الكويتيين المنضمين إلى تنظيم داعش، وقال: «نعم، هذا الأمر موجود، ولكنهم قلة قليلة جداً».ورفض ما يتردد عن وجود لظاهرة سجناء الرأي بالكويت، وقال: «لا يوجد أي قضية بها سجين رأي.. هناك سجناء بقضايا لمخالفتهم قانون الجزاء».كما رفض أي اتهامات تثار بقيام أفراد أو جمعيات كويتية بتقديم دعم مالي تحت غطاء خيري لـ «داعش» أو لغيره من التنظيمات المصنّفة إرهابية.

الجارالله: لا تباين خليجياً بشأن سوريا

وأوردت نفي نائب وزير الخارجية خالد الجارالله وجود تباين في الموقف الخليجي تجاه الأزمة السورية، مشدداً على أن جميع الجهود الخليجية تصب في اتجاه التوصل إلى حل سلمي ينتشل الشعب السوري الشقيق من الكارثة.وفيما وصف زيارة سمو أمير البلاد إلى موسكو الثلاثاء المقبل بـ«التاريخية» التي ستضيف الكثير لعلاقات البلدين الثنائية، رد الجارالله في احتفال السفارة الأندونيسية، أمس الأول، بذكرى الاستقلال، على سؤال عما إذا كانت الخارجية قد تدخلت لوقف ترحيل عدد من المصريين بعد حادث حولي المأساوي،بقوله: إن إجراءات وزارة الداخلية تتم وفق القانون، وما يحقق أمن واستقرار البلاد، نافياً أي تدخل بهذه الإجراءات.

الخالد محذراً: الإبعاد مصير كل من يخرج عن القانون

وتطرقت لتأكيد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد احترام وتقدير الأشقاء والمقيمين على أرض الكويت، وذلك في ظل القانون والنظم واللوائح، وأن من يخرج عنها سوف يجازى، لافتا الى ان المخطئين أحيلوا الى النيابة العامة، ومن أجج الوضع في طريقه إلى الإبعاد، ولن نسمح لأي كان،مهما يكون حجم جاليته بإحداث الفوضى، وسوف يأخذون نفس الجزاء، مشيرا الى أن هناك وافدين غير أسوياء تصرفوا تصرفا لا يليق بالوطن وسوف يلاقون الجزاء.

الصبيح: أهمية العمل بجد لجعل الكويت بيئة حاضنة للأعمال ومركزاً مالياً عالمياً

وعرجت على تأكيد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح اهمية العمل بجد لتكون الكويت بيئة حاضنة للأعمال لتحقيق رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح بجعل البلاد مركزا ماليا وتجاريا.وشددت الصبيح على هامش مشاركتها في مؤتمر التوعية الاستثمارية بالكويت 2015 الذي اختتم أعماله امس الاول على اهمية تغير ثقافة الاعتماد الكلي على النفط والتوجه الى سياسة تنويع مصادر الدخل مشيرة الى ان ذلك لن يتأتى الا بالشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص.وقالت ان لدى الحكومة خطة طموحة فيها اكثر من 533 مشروعا لكن من بين كل هذا العدد الضخم من المشاريع هناك13 مشروعا ستكون برأس مال كامل من القطاع الخاص أبرزها المترو وسكة الحديد ومحطتا كهرباء ومحطة لمعالجة النفايات ومدن عمالية.وبينت ان الكويت قامت بإجراء مراجعة شاملة لقوانينها الاستثمارية وتم تعديل الكثير منها بهدف جذب المستثمرين الأجانب.وقالت انه يتعين على الأجهزة الحكومية استخدام التكنولوجيا والمراسلات الالكترونية في تعاملاتها لتواكب التطورات المتسارعة.

الزلزلة نقل عن الأمير: الدعم مستمر وجيب المواطن لن يُمسّ

ونقلت عن النائب الدكتور يوسف الزلزلة ان سمو الأمير لدى استقباله أول من أمس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وأعضاء مكتب المجلس عبر عن إعجابه بالمجلس، وبإنجازاته، وقال إن سموه حمد الله «أن لدينا مجلساً كهذا المجلس وسأل الله أن يستمر».وقال الزلزلة «إن شهادة سمو الأمير بالمجلس تكفينا، ولقد قال سموه إن من حق النواب استخدام أدواتهم الدستورية كما شاؤوا ولكن ضمن الإطار الدستوري، وأكد سموه أن الدعم الموجه للمواطن سيستمر وجيب المواطن لن يمس لا من قريب ولا من بعيد. ونحن نود توجيه رسالة رائعة إلى سموه والمجتمع الكويتي بأنه مجلس يمثل الكويت».

 التفاصيل الكاملة لتسلّل الهندي إلى طائرة وكيل «الداخلية»

الى ذلك، تحدثت الصحافة عن إنجاز لجنة التحقيق، التي شكلها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد للتحقيق في قضية «الاختراق الأمني»، تقريرها عن تسلل الوافد الهندي مادو سودهان اوبو اوبو كولداياه، إلى طائرة وكيل وزارة الداخلية في المطار الأميري.وكشف مصدر مطلع لـ «الراي» ان «اللجنة رفعت تقريراً شاملاً إلى الوزير الخالد يتضمن إفادات جميع من تم التحقيق معهم في القضية، مرفقاً بالنتائج التي تم التوصل إليها».وقال المصدر ان «التحقيقات بيّنت ان المتسلل الهندي مادو كان يعمل طباخاً في الحرس الوطني، لكنه قدم استقالته منذ فترة. كما كان يعمل سابقاً في إحدى شركات الحراسة التي تعود ملكيتها لقيادي أمني»، مضيفاً ان «التحقيقات أظهرت أيضاً انه عمل لمدة في الخدمات الأرضية في المطار، وهو الأمر الذي مكنه من نسج علاقات صداقة مع عدد من العاملين المستمرين في المطار».وأضاف المصدر ان «المتسلل الهندي الذي ادعى انه يرغب في الهجرة إلى أميركا، اعترف ان عسكرياً أوقفه في المطار العادي عندما أراد دخول قاعة المسافرين كونه كان يحمل جواز سفره لكن دون تذكرة سفر ورفض مروره».وأشار إلى ان «أحد العاملين في الخدمات الأرضية من أصدقاء الهندي مادو نسج له خطة السفر بعدما أبلغه برغبته في الهجرة، بإعلامه ان طائرة تقل وفداً أمنياً يمكنه التسلل إليها والمغادرة من دون تدقيق أو الحاجة إلى تذكرة سفر».وذكر المصدر ان «صديق المتسلل ساعده بإيصاله إلى المطار الأميري سابقاً والذي يعرف حالياً بالـ (VIP)، حيث سهل له المرور إلى القاعة من خلال بوابة مستقلة لها، وأكمل الهندي المتسلل بقية رحلة (التسلل) بعدما تلقى التعليمات بضرورة صعود الطائرة قبل إقلاعها بدقائق».وأوضح المصدر ان «الهندي مادو استطاع دخول القاعة من دون تدقيق، بعدما ظن العسكري المكلف بالحراسة انه مرافق لأحد الضيوف من أعضاء الوفد الأمني، وبالتالي دخل بشكل عادي جداً من دون أن يلفت الأنظار».وبين المصدر ان «التحقيق شمل مديري إدارتي المراسم والعمليات في أمن المطار ومساعديهما وعدداً من الضباط المسؤولين عن الإجراءات الأمنية، حيث تركزت الإفادات على ان ثمة تعليمات لتسهيل إجراءات صعود الطائرة للوفود المغادرة من هذه القاعة مع مرافقيهم، حيث ان إجراءات التدقيق عادة ما تتولاها جهات أخرى غير أمنية، ووصول أي شخص إلى القاعة المولجة إلى باب الطائرة يعني انه مرافق للوفد أو أحد أعضائه، لا سيما ان عدداً من المغادرين في العادة ترافقهم أسرهم، أو عمالتهم التي يتم معاملتها كأفراد الأسرة أيضاً من حيث تسهيل الإجراءات».واشار المصدر إلى ان «لجنة التحقيق رفعت تقريراً شاملاً بنتائج عملها إلى وزير الداخلية لاتخاذ القرار المناسب في شأنه»، مبينة ان عدد الموقوفين في القضية هم الهندي المتسلل وصديقه، إضافة إلى مجموعة من ضباط المطار قيد الحجز.