إحصائية أميركية حديثة أشارت إلى أن 50 % من المراهقين في الهند يثقون ثقة عمياء في الغرباء الذين يتعرفون عليهم عبر الإنترنت ويواعدونهم على أرض الواقع، عقب لقائهم الافتراضي الأول عبر الشبكات الاجتماعية.
الدراسة الصادرة من مجموعة إنتل الأمنية الأميركية، اختبرت سلوكيات المراهقين والمراهقات والأطفال عبر الإنترنت من سن 8 سنوات وحتى 16 عاماً، وأطلقت شركة الأبحاث على الدراسة اسم "المراهقين والمراهقات والتكنولوجيا".
نتائج الدراسة بيّنت أن 44% من الأطفال والمراهقين والمراهقات المستطلعة آراؤهم صوتوا بالإيجاب لمقابلة شخص تعرفوا عليه لأول مرة عبر الإنترنت. وفي المقابل تضمنت الدراسة آراء الأهل الذين أكد 48% منهم أن أسوأ ما حدث لأطفالهم بسبب عصر التكنولوجيا الحديث تفاعلهم مع الغرباء عبر الإنترنت.
وبتحليل الشركة لآراء المراهقين وذويهم، أوضحت الدراسة أن هناك العديد من الحوارات والمحادثات التي تجرى بين الطرفين والقائمة على الصراحة تمركزت حول الجرائم الإلكترونية وسرقة البيانات الشخصية والهوية بنسبة 71%، بينما بلغ نسبة الحديث عن اعدادات الخصوصية نسبة 62%، أما البلطجة الإلكترونية فبلغت نسبتها 57%، أما الحديث عن السمعة عبر الإنترنت فكانت بنسبة 53%، والحوار عن الأصدقاء وأمور أخرى بنسبة 52%.
كذلك، فجرت الدراسة مفاجأة من العيار الثقيل وهي أن اهتمام الأهل بتوعية أطفالهم عن كيفية تفاعلهم وتعاملهم مع الغرباء على الإنترنت احتل أقل نسبة في الحوار بين الطرفين، إذ بلغت 17% فقط. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|