جامعة أوكسفورد البريطانية أجرت دراسة تابعت حالات مئات ممن يعانون من التعب المزمن منذ سنتين. واكتشفت أن هؤلاء الذين تم تحفيزهم على العمل بنشاط أكثر وتغيير طريقة تفكيرهم كانوا أقل تعباً وأكثر قدرة على التعامل مع مشكلاتهم اليومية بطريقة أيسر.
ويُعرف أن هذه المتلازمة تصيب ما لا يقل عن ربع مليون شخص في بريطانيا وحدها، ومن أعراضها أن يشعر المصاب بالتعب الشديد وألم في المفاصل والصداع، كما يعاني أيضاً من ضعف في الذاكرة.
الدراسة الجديدة كشفت أن العلاج التدريجي عن طريق التمرينات الرياضية والتدريب السلوكي المعرفي، والذي ينمي التفكير الإيجابي، كان لها تأثير بارز.
وقد قلبت هذه النتائج المفاهيم السائدة، حيث كان يُعتقد من قبل أن الرياضة أو الحركة يمكن أن تؤدي إلى تدهور حالة المريض.
وبالرغم من أن الدراسة كشفت حلاً للتخفيف من حالة التعب المزمن، فإنه لا يمكن اعتبارها علاجاً ناجحاً لهذه المتلازمة، بسبب تشابه أعراضها مع عدد من الأمراض الأخرى، كالإنفلونزا.
من جهته، أشار أحد الباحثين إلى أن هذه الطريقة في العلاج لا تساعد جميع المصابين وأن هناك حاجة لمزيد من البحوث. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|