السعودية - مع "التقارب" الإيراني-الغربي بعد توقيع الإتفاق النووي، وتسارع الحركة الدبلوماسية عالمياً، بشأن الأزمة السورية، وضع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير النقاط على الحروف بشأن هاتين القضيتين، مجدداً موقف المملكة العربية السعودية الثابت إزاءهما.
فقد أشار الجبير إلى أن "بلاده تأمل في أن تستغل إيران العائد المادي الذي سيتدفق نتيجة رفع العقوبات عنها بعد اتفاقها النووي مع القوى العالمية في التنمية الاقتصادية لا في السياسات العدائية".
سورياً، الجبير رأى أنه على روسيا وإيران الاتفاق على موعد وسبل مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للبلاد والاتفاق على سحب كل القوات الأجنبية من سوريا، لافتا إلى أن محادثات فيينا المقرر استئنافها خلال أسبوعين ستظهر مدى جدية الأسد وداعميه إيران وروسيا في البحث عن حل سلمي للأزمة، قائلا: "النقطتان اللتان كان عليهم خلاف هو موعد ووسيلة رحيل الأسد والنقطة الثانية موعد ووسيلة انسحاب القوات الأجنبية بالذات القوات الإيرانية."
أما في ما يتعلّق بالأزمة اليمنية، فقد قال الجبير: "أعتقد أن الصراع في اليمن، حيث تقاتل قوات تقودها السعودية جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران يدخل مرحلة أخيرة، لافتا إلى التقدم العسكري الذي حققه التحالف بقيادة السعودية". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|