سوريا - بعد يومين من الإجتماعات المكثفة، الثنائية والرباعية والشاملة، في فيينا وبعد تعثر إجتماع الجمعة حول الازمة السورية بسبب نقاط عدة أهمها مصير الرئيس السوري بشار الاسد، أسف الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون للأمر، ورأى أنه أمر "جائر" و"غير مقبول" ان تكون عملية التفاوض السياسي حول الازمة السورية "رهينة" لمصير الرئيس السوري بشار الاسد.
بان وفي مقابلة صحافية فيما كان الافرقاء الدبلوماسيون الرئيسيون المعنيون بالملف السوري يعقدون اجتماعا في فيينا لم يفض الى اي اتفاق، قال: "ان مستقبل الرئيس الاسد يجب ان يقرره الشعب السوري".
وفي موضوع الرئيس السوري، قال بان بوضوح انه أمر "جائر وغير منطقي إطلاقا ان ترتهن كل عملية التفاوض السياسي بمصير شخص. انه امر غير مقبول".
وفي حديثه عن الحل المقترح، وهو تشكيل حكومة إنتقالية، لخّص بان كي مون التباين في المواقف بقوله "ان الحكومة السورية تصر على فكرة وجوب ان يكون الرئيس الاسد جزءا منها فيما تقول دول عديدة وخاصة الغربية بان لا مكان له فيها".
من جهته، وزير الخارجية الكوري الجنوبي الاسبق الذي يتبوأ الامانة العامة للامم المتحدة منذ 2007، قال: "لكن بسبب ذلك اضعنا ثلاث سنوات، وسقط اكثر من 250 الف قتيل واكثر من 13 مليون نازح في داخل سوريا، إضافة الى تدمير اكثر من 50% من المستشفيات والمدارس والبنى التحتية. لم يعد من الممكن إضاعة الوقت". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|