مع بدء الخريف بجوه المعتدل، يتشجع كثيرون للخروج والتمتع بالنشاطات في الهواء الطلق، أهمها المشي.
وهذا ليس أمراً مستغرباً، نظراً لأسلوب الحياة الحديثة التي تجبرنا على قضاء أغلب أوقاتنا جالسين، ما يضعف العضلات ويزيد إمكاية تشكل خثرات الدم في الأوعية الدموية، التي قد تسير مع مجرى الدم لتصل إلى القلب، لتسبب الجلطات.
ومن جهة ثانية، يقوي المشي عضلة القلب وينشط الدورة الدموية ويساعد في خسارة الوزن وغيرها من الفوائد.
لكن للحصول على الفائدة الأمثل من المشي، هناك قواعد وأساليب ينصح باتباعها، تتعرفون عليها فيما يلي:
- استعمل "اختبار الكلام": كي تتمكن من تحديد السرعة المثلى، جرب أن تتحدث وأنت تمشي. يجب أن تشعر برغبة زائدة في التنفس وأن تتحدث، لكن دون أن تكون غير قادر على النطق لأنك تلهث للهواء.
- جرب المشي على طرق مختلفة: لأن الأرصفة ليست مستوية وفيها قليل من الميلان الذي قد لا تشعر به، التزم بطريق واحد للمشي يجعل أحد رجليك أعلى من الثانية. لهذا، إحرص على تنويع طرق المشي التي تتخذها. اكتشف طرقاً مختلفة مجاورة، وجرب طرق فيها القليل من الانحناء إلى أعلى، وليس فقط الطرق المستقيمة. يمكنك أيضاً صعود الدرج كجزء من التدريب.
- قف بالوضعية الصحيحة: الجلوس الطويل والاستلقاء أمام التلفاز قد يسبب انحناء الظهر وسوء الوضعية في الجسم. درب نفسك أثناء المشي على شد ظهرك واتخاذ الوضعية الصحيحة، و”ابلع” معدتك إلى الداخل، وأبقِ نظرك إلى الأمام.
- امشِ لمرات متعددة في اليوم: يصعب على كثير منا تخصيص ساعة كاملة للمشي. لذا، لا بأس بتقسيم أوقات المشي إلى فترات متعددة وقصيرة. بدل المشي لساعة، امشِ لربع ساعة أربع مرات في اليوم. هكذا، سيسهل حصر هذه الفترات القصيرة بين نشاطاتك اليومية.
- التحمية مهمة: قم بقليل من تمارين التحمية البسيطة لدقائق قبل المشي، وامشِ ببطئ في الدقائق الأولى وزد سرعتك بتدرّج. كما ينصح بالتنويع بين المشي البطيء والجري السريع كل كل دقيقة أو دقيقتين لزيادة حرق الدهون. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|