في ثالث تظاهرة من نوعها تنظم في غضون أسبوع واحد في وسط عاصمة مونتينيغرو أمام مبنى البرلمان بدعوة من المعارضة، صدامات في بودغوريتشا، دارت بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين نزلوا بالآلاف لليوم الثالث للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء ميلو ديوكانوفيتش وتنظيم انتخابات مبكرة.
وخلال التظاهرة، قوات مكافحة الشغب استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى البرلمان ورشقوا عناصرها بالزجاجات الحارقة والمفرقعات، بحسب مراسلة وكالة "فرانس برس".
تعليقا على هذه الصدامات، وزير الداخلية راسكو كونييفيتش، أشار إلى ان الصدامات اسفرت عن اصابة 15 شرطيا بجروح، احدهم اصابته خطرة، في حين تلقى 24 متظاهرا عناية طبية غالبيتهم لتعرضهم لحالات اختناق بسبب الغازات المسيلة للدموع.
وفي تصريحات للصحافيين، أضاف ان بعض المتظاهرين كانوا مقنعين وعنيفين وقد دارت بينهم وبين قوات الامن مواجهات في اماكن عديدة، لكن الشرطة تمكنت بعد حوالى ساعة من اعادة بسط الامن وسيرت دوريات مؤللة في شوارع العاصمة.
كذلك، المتظاهرون ألقوا زجاجات حارقة ومفرقعات باتجاه شرطة مكافحة الشغب المكلفة حراسة مبنى البرلمان، وذلك في محاولة منهم لكسر الطوق الامني المفروض حول المبنى واقتحامه، فما كان من قوات الامن الا ان ردت باستخدام القنابل المسيلة للدموع. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|