الجزائر - الكوارث البيئية تجتاح مناطق حول دول العالم في الآونة الأخيرة، حاصدة العديد من القتلى والجرحى والمفقودين. وفي هذا السياق، أمطار غزيرة وفيضانات إجتاحت خمس مخيمات تأوي نحو 90 ألف لاجئ صحراوي في منطقة تندوف بالجزائر، مما أحدث أضرارا كبيرة، وفقا للمفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة.
والمفوضية وشركاؤها بجأوا تقديم إسعافات إلى نحو 25 ألف شخص، يشكلون 5 آلاف عائلة، بعدما أتت الفيضانات على مساكنهم، لافتة إلى أن "عدد الأشخاص، الذين يحتاجون إلى إغاثة مرشح للارتفاع مع استمرار الأمطار أقله حتى الأحد المقبل، علما بأنها بدأت قبل أسبوع ولكن من دون تسجيل سقوط أي ضحايا".
والمفوضية تقدم مساعدات إلى هؤلاء، إلى جانب وكالات دولية أخرى مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف وشركاء آخرين. "/المستقبل/" انتهى ل . م ​