السويد - بعد يوم على قيام ملثم بقتل شخصين وجرح آخرين في هجوم بالسيف نفّذه داخل في السويد، بدأت تتكشّف شيئاً فشيئاً الأسباب والدوافع الكامنة وراء هذه الجريمة، الجديدة في أسلوبها، والمفاجئة في مكان تنفيذها. ومع إستمرار الدول الأوروبية بمواجهة موجة الهجرة غير الشرعية التي فرضت نفسها عليها في الآونة الأخيرة، أفادت التحقيقات في جريمة السويد أن "دوافع عنصرية" تقف وراء قيام الشاب بهذه العمليّة، في مدرسة تستقبل خصوصا تلاميذ من أبناء المهاجرين".
المحققون الذين يتابعون هذه الحادثة التي وقعت في ترولهيتن جنوب غرب السويد، أكدوا في بيان لهم أنهم يعتمدون في تقديراتهم على مواد عثر عليها في منزل منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة، مشيرين إلى "اشياء ومعدات وسلوكه في مكان الجريمة واختيار ضحاياه"، موضحين ان "كل شيء يسمح بالقول أن المنفذ كانت دوافعه عنصرية عندما ارتكب هذه الجرائم في مدرسة كرونان".
الصحف السويدية ذكرت من جهتها أن المهاجم يدعى انطون لوندين بترسن ومولود في ترولهيتن.
والرجل كان يرتدي قناعا مستوحى من فيلم "حرب النجوم" وقبعة تذكّر بتلك التي كان يرتديها جنود الجيش النازي خلال الحرب العالمية الثانية ومسلحا بسيف وسكين في مدرسة في جنوب غرب السويد.
ضابط في الشرطة نيكلاس هالغرين أوضح لمحطة التلفزيون السويدية العامة "اس تي في" أنّ "المجرم اختار ضحاياه تبعا للاصول التي يتحدرون منها". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|