Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-22 02:14:46
عدد الزوار: 9240
 
وجهان ﻹيران
 
 

ﻹيران وجه آخر ليس كما هذا الذي نراه ، وجه ينخر في داخلها كما السوس عكس هذا الذي نراه .... 
ﻹيران وجع يصرخ لكن لا يسمعه أحد ، ﻹيران أنين يشبه الموت البطيء ، موت يكبر فيها كل يوم ليأخذ شكل البركان الذي لا نعرف في أي لحظة ينفجر ...
وبعيداً عن المزاعم التي انهكت سمعنا ، كإيران قوة عظمى مثلاً ، إيران بلد اﻹقتصاد القوي الذي لا ينهار ، إيران بلد كبير بمواجهة الكبار ، إيران بلد اﻹتفاق النووي الذي هزم العالم مجتمعاً ، والكثير من اﻷوصاف واﻷلقاب التي تجعل من يسمع يصدّق ويرتجف مكانه ...
ولو ذهبنا الى الحقيقة وحاولنا البحث بها فماذا نرى ...؟!
لن نذهب لمحللين أجانب وغربيين ولعباقرة لنصل الى الحقائق ، خاصة بعد ان ارتفعت الكثير من اﻷصوات المذبوحة فقراً في الداخل لتقول وتطالب حكومتها التي تصدر اﻷموال للخارج كحزب الله وغيره بأن تعتني ولو قليلا بفقرائها ، أليسوا هم أولى من الغرباء ، وباﻷمس دعا علي خميني ، حفيد مؤسس النظام الإيراني آية الله خميني مسؤولي البلاد للعودة إلى البساطة في العيش بدلاً من حياة البذخ التي لا تنسجم مع مبادئ الثورة التي قامت على أساس نصرة المظلومين والفقراء في اﻷرض ولا أحد سوى الأعداء ينكرون وجود المشاكل والصعاب في إيران .
وتفشي الفساد والبطالة في إيران ليست بالشيء الجديد وهذا ما لمسناه دائما في استياء الشعب الذي لطالما خرج وتظاهر وعبر عن عدم رضاه على الوضع الاقتصادي المزري حيث تقول بعض اﻷخبار أن الفساد بلغ مليارات التومانات (العملة الإيرانية) وهذا لا يليق بنظام الجهورية الإسلامية التي تدعي ما تدعي .
ومنذ ان جاء الرئيس حسن روحاني، وهو يؤكد دائما أنه يريد مكافحة الفساد المستشري في نظام الولي الفقيه، الذي يرفع شعار الدفاع عن الفقراء والمستضعفين حيث بلغت هذه الظاهرة مبلغا لا يمكن إنكاره، مما اضطر المرشد الأعلى علي خامنئي نفسه إلى الاعتراف بها.
وكان المرشد للنظام خامنئي قال شخصيا خلال تصريح له: "إن الحديث عن الفساد لا يجدي فائدة. فلن يمتنع اللص عن السرقة فقط بالكلام الذي قد يحذره فقط ...
وكم سمعنا عن وزراء في الحكومة الإيرانية السابقة برئاسة محمود أحمدي نجاد، والتي كانت تزعم أنها تمثل الفقراء والمستضعفين، كانوا يوزعون نقودا من الذهب الخالص على ضيوفهم في الأعراس والأفراح الخاصة.
حيث أكد النائب "غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي" في مقابلة مع وكالة أبناء "خانه ملت" وهي الوكالة الرسمية للبرلمان الإيراني أن "ثمة وزراء في السابق كانوا يوزعون على ضيوفهم في الحفلات والأعراس نقودا ذهبية موضوعة في الصواني والأطباق، مقلدين بذلك السلالة القاجارية في ايران .
وللحقيقة إن وتيرة اتساع دائرة الفساد باتت أسرع من عملية مكافحة الفساد نفسه أو بالأحرى فإن الوضع في إيران لم يتقدم سنويا نحو اﻷفضل ، وإنما يتدهور كل عام نحو اﻷسوأ ... ( بقلم : ميسون منصور ) 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website