بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على القصف الذي استهدف مستشفى تابعاً لمنظمة "أطباء بلا حدود" في مدينة قندوز في شمال أفغانستان، مطلع الشهر الجاري، والذي أوقع 24 قتيلاً، أقر البنتاغون باقتحام قوات أميركية وأفغانية مدخل المستشفى الأسبوع الماضي.
المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس، وبشأن دخول العسكريين للمستشفى، قال: "لقد اقتحموا المدخل لأسباب أمنية وكانوا يعتقدون أن طاقم أطباء بلا حدود ليس في المكان"، موضحاُ أن "القوات الأميركية والأفغانية حضرت لمعاينة الأضرار التي خلفها قصف المستشفى في 3 أكتوب/تشرين الأول، ولاعتقادهم بعدم وجود أي موظف للمنظمة غير الحكومية، فضّل الجنود عدم الوقوف أمام الأبواب المغلقة للمستشفى لأن المنطقة شهدت معارك مؤخرا"، مضيفا: "كانت فرقنا تجهل أن موظفي أطباء بلا حدود موجودون، وهؤلاء كانوا مستائين لتحطيم الباب وهذا يمكن فهمه".
ديفيس الذي أكّد أن "العسكريين كانوا يستقلون آلية عسكرية أفغانية وليس دبابة"، وعد بأن تصلح قوات التحالف مدخل المستشفى هذا الأسبوع. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|