الأطباء في جمهورية ياقوتيا الروسية اكتشفوا مرضا وراثيا جديدا في غاية الخطورة.
وفي التفاصيل، العالمة الروسية ناديجدا ماكسيموفا من جمهورية ياقوتيا "ساخا" اكتشفت مرضا وراثيا جديدا في غاية الخطورة. وتجري ماكسيموفا دراسات على الحمض النووي وعلاقته بالأمراض المختلفة. واكتشفت مرضا مميتا لنحو 70% من المصابين به في سن مبكرة . وكانت ماكسيموفا قد راقبت 16 مريضا وجدت لديهم تشوهات وراثية جينية، بقي إثنان منهم فقط على قيد الحياة، فيما توفي الاخرون قبل ان يبلغوا الثالثة من عمرهم. وترى الدكتورة ان السبب الأساسي لوفاتهم هو وجود اضطرابات مستفحلة لا عودة فيها في عمليات التمثيل الغذائي (Metabolism ). هذا وسينقل احد الطفلين اللذين بقيا على قيد الحياة الى اليابان للخضوع لمجموعة من الفحوصات اللاحقة.
وتجدر الاشارة إلى ان هذا الإنجاز ليس الانجاز الوحيد لأطباء ياقوتيا في مجال الطب الوراثي. فقد لاحظت الدكتورة ماكسيموفا في وقت سابق وجود انتشار اكبر لمتلازمة "Syndrome" " 3-M" بين سكان ياقوتيا حيث حصل هذا المرض على تسمية اخرى: "متلازمة التقزم الياقوتي". وخلال الإصابة بهذا المرض تحصل في جسم الطفل تشوهات كما يفقد الرجل القدرة على الانجاب. وقد تم العثور على 50 اصابة فقط بهذا المرض في التاريخ العالمي. اما في ياقوتيا فإنه يصيب شخصا واحدا من كل 33 شخصا من السكان.
المرض الآخر الذي اكتشفته ماكسيموفا هو متلازمة SOPH ولهذا المرض أعراض شبيهة بأعراض متلازمة "3-M " ولكن المريض، بالإضافة إلى نلك، يصاب أيضا بالعمى.
والمختصون في علم الوراثة يرون انه يمكن علاج هذا المرض اذا تلقى المريض العلاج اللازم في سنوات عمره المبكرة "/المستقبل/" انتهى ل . م
|