Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-19 00:30:48
عدد الزوار: 9409
 
بين يوسف ويوسف
 
 

لا يتوانى اﻹسرائيلي عن العمل على امتلاك اﻷماكن التي يمد يده إليها ويبسط سيطرته عليها ، وهذه سياسة خطيرة وممنهجة وليست بجديدة ، تهدف الى تأكيد أحقيتهم في الوجود والبقاء في أماكن عيشهم ، ﻷنها بحسب ما يعملون ويزرعون يزعمون هي أرض أجدادهم واهلهم وأنبيائهم الذي حاربوا وتألموا وماتوا ﻷجل كرامة وعزة اليهود .
وبين يوسفهم ويوسفنا تولد وتكبر وتضخم أصعب اﻷزمات التي لا ولن تنتهي ولو بتدخل مجلس اﻷمن .
يقع "قبر يوسف" أو "مقام يوسف" كما يسميه الفلسطينيون بالقرب من مخيم بلاطة شرق نابلس في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية .
ويشكل هذا الموقع بؤرة توتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ الاحتلال الإسرائيلي لنابلس في 1967.
ويزور المستوطنون الموقع عادة بحماية من الجيش الإسرائيلي وبتنسيق مع السلطة الفلسطينية . وفي كل مرة تفرض فيها زيارة المستوطنين للمقام تغلق القوات الاسرائيلية المنطقة المحيطة به وغالباً ما تندلع في المنطقة اشتباكات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين.
وما يؤكده الفلسطينيون أن الموقع وهو أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية وكان مسجداً قبل الاحتلال، يضم قبر شيخ صالح من بلدة بلاطة البلد ويدعى يوسف دويكات.
لكن لليهود رأي آخر ومغاير كليا للواقع ، إذ يقولون إن عظام النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان . وهذا ما يراه الفلسطينيون "تزييفا وتغييرا للحقائق ، هدفه سيطرة إسرائيل على المنطقة بذرائع دينية"، وهذا ما يجعل المكان ساحة لﻹشتباكات اليومية بين أصحاب الحق الذي بتنا نعتاد انتهاكه وبين صناع الباطل القادرين على اقناع العالم بكذبهم ، وهذا ما دفع بعض الشباب الفلسطينيين مؤخراً ﻹضرام النار به واحراقه من الداخل بالكامل ، اﻵمر الذي حرك مشاعر اﻹسرائليين الذين تحركوا على الفور ليصنعوا ما يشبه الحصار حول عظام زعموا بأنهم سرقوها من مصر ،اﻷمر الذي لو تم تأكيده ربما سيكون لمصر الكلمة الحاسمة في الموضوع ، وهل ستجرؤ مصر على الكلام بعد غرقها في سكوتها العميق . ( بقلم : ميسون منصور) 

Addthis Email Twitter Facebook
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website