البرازيل - في حين تواجه رئيسة البرازيل ديلما روسيف خطر خسارة منصبها الرئاسي، بسبب إتهامات وجّهتها لها المعارضة بمخالفات خلال حملتها الإنتخابية، يبدو أن "السحر انقلب على الساحر"، حيث اتهمت النيابة البرازيلية رئيس مجلس النواب البرازيلي ادواردو كونا الذي يقود حملة إقالة روسيف، بالتهرب الضريبي لمبلغ 15،5 مليون دولار في اطار الفضيحة الكبيرة التي تواجهها الشركة النفطية العملاقة بتروبراس.
النيابة، وفي بيان لها، أكدت أنّ "هناك مؤشرات كافية تفيد أن الحسابات في الخارج غير مصرح بها ونجمت في الحد الادنى في حالة كونا عن جنح"، موضحة أن "ثروته كانت تقدر عند فتح الحساب، الذي لم يحدد تاريخه، بنحو 16 مليون دولار بينما يفيد اعلانه عن ثروته أنه يملك 1،6 مليون ريال (حوالى 421 الف دولار)"، وقد اتهمته بذلك بالتهرب الضريبي لمبلغ 15،5 مليون دولار.
وادواردو كونا العضو في الحزب الديموقراطي البرازيلي، الحزب الرئيس المتحالف مع الحكومة في البرلمان، مكلف بحكم منصبه على رأس مجلس النواب غربلة طلبات الاقالة ضد الرئيسة، وأصبح الخصم الرئيسي لروسيف خصوصا منذ ان اتهمه القضاء بتلقي رشاوى بقيمة خمسة ملايين دولار في اطار فضيحة الفساد في شركة بتروبراس "/المستقبل/" انتهى ل . م
|