Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-14 01:54:17
عدد الزوار: 4082
 
المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي جيريجيان لـ"المستقبل":"أوباما فاته القطار في سوريا"
 
 

 واشنطن - محمد الريس: مع انتهاز روسيا الواضح للفراغ الذي نشأ عن انسحاب إدارة الرئيس أوباما من المشاركة الفعالة في ملفات الشرق الأوسط الساخنة وعلى رأسها الصراع الدائر في سوريا، بل وعدم اتخاذ أي إجراءات لردع المغامرة العسكرية الروسية في سوريا أو على الأقل للحيلولة دون استهداف الطائرات الروسية لقوات المعارضة المعتدلة التي دربتها وزودتها الولايات المتحدة بالأسلحة، حاورت المستقبل السفير إدوارد جيريجيان المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي والسفير الأمريكي الأسبق لدى سوريا.
القطار فات أوباما في سوريا
في البداية تحدث جيريجيان عن إعلان المتحدث باسم قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الكولونيل باتريك رايدر أن الولايات المتحدة ألقت شحنات ضخمة من الأسلحة والذخائر عن طريق الجو وصل وزنها إلى خمسين طنا لقوات المعارضة السورية فأشار الى ان أوباما فاته فرصة اللحاق بالقطار في سوريا حينما أعرض عن الأخذ بأي توصيات فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية إزاء الصراع في سوريا.
فرايدير اشار الى أن مركز بيكر التابع لجامعة رايس في تكساس والذي يديره منذ تقاعده من السلك الدبلوماسي، قدم للرئيس أوباما قبل عامين قائمة بتوصيات عملية لصياغة سياسة أمريكية فاعلة في سوريا كان من بينها تقديم دعم عسكري واقتصادي قوي لجماعات المعارضة السورية المعتدلة والتصدي بحسم لاحتكار نظام الأسد للقوة الجوية وتسخيرها بشكل وحشي لضرب المدنيين خاصة بالبراميل المتفجرة وذلك عن طريق فرض واشنطن لمنطقة حظر للطيران في شمال سوريا وإقامة مناطق آمنة للجيش السوري الحر والقيام بعمليات عسكرية لتحييد سلاح الطيران التابع لنظام الأسد ولكن الرئيس أوباما لم يقبل بأي من تلك التوصيات بل وكما يقول السفير جيريجيان رفض أوباما رفضا باتا نداءات مماثلة صدرت من مسئولين في إدارته مثل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وكبار القادة والمخططين العسكريين في وزارة الدفاع الأمريكية.
عقدة العراق وراء تردد أوباما
وبحسب السفير جيريجيان فإن تخوف أوباما الشديد من إمكانية أن يسفر الأخذ بأي توصيات من شأنها القيام بدور أمريكي فاعل في سوريا عن تورط الولايات المتحدة في حرب جديدة في الشرق الأوسط وتكرار الأخطاء الاستراتيجية القاتلة التي ارتكبتها إدارة الرئيس بوش الإبن في العراق حال دون أن تكون الولايات المتحدة قوة فاعلة في الصراع السوري الأمر الذي يرى الدبلوماسي الأمريكي المخضرم أنه أدى إلى تفاقم الوضع عسكريا وإنسانيا والآن فتح الباب على مصراعيه للتدخل العسكري الروسي السافر بحجة توسيع نطاق التحالف الدولي ضد تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
هل بلع أوباما الطعم الروسي؟
السفير جيريجيان يرى أن ما بدا وكأنه مبادرة روسية لمساعدة المجتمع الدولي والولايات المتحدة في تقويض مواقع داعش كان في حقيقة الأمر طعما روسيا غلفه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بكثير من الغموض الخبيث حين قال إن الهجمات الروسية ستستهدف مواقع الإرهابيين وينطبق ذلك على كل من يبدو كمنظمة إرهابية أو يتصرف كمنظمة إرهابية، وبذلك سمح التدخل الروسي لنفسه بتبني تعريف نظام الأسد للإرهاب بأنه يشمل مع تنظيم داعش كل الجماعات السورية المسلحة التي قاومت بطشه بشعبه.
وبحسب السفير جيريجيان فإن الاستهداف الفعلي لمواقع المعارضة السورية مع شن هجمات روسية رمزية على بعض مواقع داعش يوضح أن الهدف الحقيقي للتدخل العسكري الروسي هو مساندة نظام الأسد بعد انتكاسات عسكرية تعرض لها خلال الشهور الماضية وتمكينه من استعادة بعض المناطق التي استولت عليها المعارضة في حلب وحماة بهدف تعزيز فرص بقائه في الحكم في أي مفاوضات قد يتم الترتيب لها لانهاء الحرب الأهلية في سوريا، وأشار جيريجيان إلى تزامن تصعيد التدخل العسكري الروسي مع استقبال موسكو لوفود من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والمبعوث الدولي لسوريا بالإضافة إلى التنسيق المتواصل بين الرئيس بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول الصراع في سوريا.
مستقبل الأسد والعقدة المستعصية
ويرى السفير جيريجيان أن للتدخل العسكري الروسي في سوريا أسباب استراتيجية فهو من ناحية يعيد موسكو وبقوة إلى الشرق الأوسط بعد طول غياب من خلال حليفها الوحيد في المنطقة ويعزز التواجد العسكري الروسي في البحر المتوسط  من خلال قاعدة طرطوس البحرية والآن القاعدة الجوية الجديدة في اللاذقية ولذلك يتوقع إصرارا روسيا أكثر تصلبا في أي مفاوضات برعاية الأمم المتحدة على أن يكون الأسد جزءا من الحل بينما تصر الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة رحيل الأسد من المشهد السياسي السوري مما سيشكل عقدة مستعصية قد يتم الخروج منها بحسب تحليل السفير جيريجيان بالتوصل إلى اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار من قبل كافة أطراف الصراع وتطوير صيغة للانتقال السياسي توفق بين النقيضين فيما يتعلق بمستقبل الأسد بحيث تسمح له بالبقاء في بداية عملية الانتقال السياسي على أن تحل محله قيادة سورية جديدة مع انتهاء الانتقال السياسي.
التواصل بين موسكو وواشنطن
وردا على سؤال حول العمل الان بعد ان فات أوباما القطار أشار جيريجيان الى دعوة مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا واشنطن وموسكو إلى التوصل بشكل عاجل إلى تفاهم لحل الأزمة السورية لافتا الى ان هذه الدعوة فرصة سانحة يمكن للولايات المتحدة انتهازها للإصرار على أن تقتصر الهجمات الروسية في سوريا على مواقع تنظيم داعش وليس لدعم قوات الأسد ضد المعارضة السورية خاصة وأن بوتين قال إن من مصلحة روسيا أن تقاتل أكثر من ألفين من الروس المنضمين لتنظيم داعش على الأرض السورية بدلا من انتظار عودتهم وقتالهم على الأراضي الروسية."
وقال السفير جيريجيان بغض النظر عما يمكن لواشنطن التواصل بشأنه مع موسكو حول حل الصراع فإن على الولايات المتحدة حشد كل وسائل الضغط من المعارضة السورية على نظام الأسد تحسبا لما سيكون لدى كل طرف من أوراق على مائدة المفاوضات ولذلك يري الدبلوماسي الأمريكي أنه يتعين الشروع بسرعة في إقامة المنطقة الآمنة في شمال سوريا وتوفير حماية لأكبر تحالف من المقاتلين السوريين بزعامة الجيش السوري الحر في الجنوب بحيث يمكن إجبار نظام الأسد رغم تحالفه مع الروس على تقديم التنازلات الضرورية لبدء الانتقال السياسي في سوريا "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website