Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-14 01:41:19
عدد الزوار: 1623
 
مسؤول أوروبي لـ"المستقبل": الحكومة السودانية تعامل اللاجئين كمواطنيين
 
 

الخرطوم - عزمي عبد الرازق: وفقاً لتقديرات هيئة إغاثة اللاجئين السوريين الخيرية بالسودان، فقد وصل عدد اللاجئين السوريين بالسودان إلى (103) ألف لاجئ، فيما يصل ما بين 200 و300 لاجئ أسبوعيا الى مطار الخرطوم عبر رحلات للخطوط السورية وشركات طيران أخرى، بالتزامن مع ارتفاع عدد الرحلات إلى رحلتين أسبوعياً خلال الفترة المقبلة.
سلم للمستقبل: السودان يتعامل مع اللاجئين كمواطنين
مدير المركز الأفريقي لدراسات حقوق الإنسان التابع للاتحاد الأوروبي عبد الناصر سلم قال لـ"المستقبل" أن العام المُقبل سيشهد وصول ما بين تسعمائة إلى مليون لاجئ سوري إلى السودان، إذا استمر التدفق بهذه الوتيرة، موضحا ان "الحكومة السودانية تعامل اللاجئين السوريين كمواطنيين، ويتمتعون بحق العمل والحركة والسكن والتنقل علاوة على مجانية العلاج والصحة والتعليم".
عبدالناصر سلم اشار ايضا الى قرار رئاسة الجمهورية السودانية بإعفاء اللاجئين السوريين من تأشيرة الدخول، والسماح لهم بالعمل ومنحهم مشروعات انتاجية تحت رعاية ديوان الزكاة، موضحا أن السودان جمد اتفاقية (دبلن) للجوء، ورفض أن يقيم معسكرات لللاجئين اليمنيين والسوريين، وحاول أن يدمجهم في المجتمع السوداني، "الان لا توجد معسكرت للاجئين السوريين في السودان رغم تزايد أعدادهم" .
سوريون اندمجوا في المجتمع السوداني
الكثير من اللاجئين السوريين استطاعوا الاندماج مع المجتمع السوداني لما لاقوه من تسهيلات سهلت عليهم معيشتهم. راما الحامي فتاة من مدينة حلب السورية، جاءت إلى الخرطوم في يناير من العام 2015 بصحبة والدها واستقرت في مدينة (أم درمان) غرب الخرطوم، ووجدت فرصة في العمل بأحد الفنادق الشهيرة.
 تقول راما أنها وجدت معاملة طيبة من قِبل السودانيين، ولم تشعر بالغربة، لكنها لا يمكن أن تنسى حجم الخراب الذي حل ببلدتها، وموت والدتها بقذيفة (أر بي جي) مزقتها إلى أشلاء، تطفر دمعة من عيني راما وهى تحدق في والدها الذي يتوكأ على قدم مهشمة ومحاطة (بالجبص) .
في الشوارع أيضاً تتجمع نسوة سوريات في أعمال مختلفة يبحثن عن فرص للعمل، نسوة بفساتين سوداء عليها طابع الحداد، وفي الفضاء يتسع لهن التعبير عن محنة الحرب والخراب، التي عاشها السودان من قبل، ويعرف أهوالها. (راما) قالت أن وضعها يسمح له أن تساعد الأخريات، وأشارت إلى حالات زواج تمت بين سودانيين وسوريات، قائلة ان الكثير من هؤلاء اندمجوا في المجتمع السوداني، ومعظمهم حصل على عمل مؤقت ليدر منه بعض الدخل.
كما ان التجار السوريين الذين يعيشون فى السودان منذ أكثر من 20 عاماً أنشأوا لجنة لدرء حالات التسول التي بدأت تظهر أمام المساجد وتقديم المساعدات الطارئة لها . "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website