الكويت - الكويت اثبتت باستمرار انها منارة للعمل الانساني. في النكبات كلها نجدها اول المنقذين، وفي المآسي نجدها اول المواسين، وللمحتاجين نجدها اول المعينين. فرقها التطوعية في كل مكان، وجهودها في العمل الخيري في تطور مستمر. هي بلد الانسانية، بلد العطاء، بلد البذل والاحسان. قيادة وشعبا، تميزت الكويت بانسانيتها وبعطائها.
"المستقبل" تواصل تسليط الضوء على الاعمال الانسانية التي يقوم بها الشباب الكويتي في هذا الصدد.
كفالة الايتام.. وتوفير التدفئة للاجئين
رئيس فريق الخير التطوعي صلاح الجارالله وفي حديث لـ"المستقبل" اشار الى ان الفريق هو تطوعي يقوم بإغاثة المنكوبين وخصوصا من النازحين السوريين عبر انشاء العديد من المخيمات لهم في مكان اقامتهم بالدول المجاورة لسوريا وعبر تقديم العون اللازم من غذاء وايواء وعلاج، كما بتم اصقال مهارات الشباب الذي يخوض العمل التطوعي وفق الاساليب الحديثة والمتطورة في الحقل الانساني.
وفيما يتعلق بابرز المشاريع التي عمل عليها الفريق قال الجارلله بانها كثيرة وهي رعاية اليتيم وكفالته من الجوانب التعليمية والتغذية كما يوجد مشروع التمور ومشروع الطحين الى جانب افطار صائم في رمضان، كما يقوم الفريق بمشروع الاضاحي في العيد، وايضا انشاء المخيمات للاجئين لا سيما بتوفير التدفئة اللازمة في فصل الشتاء حيث ان البرودة قارسة هناك، في ظل فقر الامكانيات الموجودة، كما يتم رفع معنويات اللاجئين عبر اقامة دورات مختصة في هذا الشأن.
|