العراق - في وقت يشهد إقليم كردستان العراق توتراً كبيراً على إثر إنتهاء ولاية رئيس الإقليم مسعود بارزاني وعدم التوصل الى اتفاق مع الاحزاب الكردية الرئيسية لتمديد ولايته، وسط أوضاع اقتصادية صعبة اثر التقشف في موزانة البلاد الناتجة عن انخفاض اسعار النفط، إلا ان الإشتباكات لم تتوقف منذ ذلك الحين.
وفي السياق عينه، شخصان على الاقل قتلا وأصيب 18 متظاهرا من قبل حراس مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، في قلعة دزة في محافظة السليمانية.
يذكر ان نحو 500 متظاهر خرجوا في مدينة قلعة دزة الواقعة على الحدود العراقية - الايرانية، مطالبين بدفع رواتب الموظفين التي توقفت منذ ثلاثة اشهر، واجراء اصلاحات ومحاسبة الفاسدين.
المتظاهرون توجهوا في البداية الى بناية قائمقامية المدينة ثم قاموا بتغير المسار باتجاه مفر الحزب الديمقراطي الكردستاني ورشقوه بالحجارة.
وشهود عيان أفادوا ان حراس المقر ردوا على ذلك باطلاق النار على المتظاهرين ما ادى الى مقتل فتى في الرابعة عشر من العمر، ومعلم.
وعلى اثر ذلك، تطورت الاحداث وقام المتظاهرون بإحراق مكتبين للحزب الديمقراطي داخل قلعة دزة وناحية زاراوة التابعة لها. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|