Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-20 04:36:10
عدد الزوار: 3957
 
المتطوعون الكويتيون عنوانا لإنسانية بلد استبق دوما نجدة المحتاجين
 
 

الكويت - تجربة نوعية في العمل الانساني عايشها الدكتور هشام بو رزق استشاري جراحة التجميل ورئيس فريق الأمل الطبي. وعن هذه التجربة تحدث لـ"المستقبل"، حيث كانت البداية كما يقول في العام 2002 خلال دراسته في كندا "اذ كان الداعية الدكتور عبدالرحمن السميط يزورنا انذاك، واعطانا محاضرة في مدينة مونتريال عن عمله في تقديم المساعدات للفقراء لا سيما خارج الكويت".
تأثر بو رزق بشخصية السميط كثيرا ذاكرا انه لو قُدّر للمرحوم السميط ان يعيش لكان من المرجح ان يصبح احد اهم الاطباء في الشرق الاوسط حيث كان متفوقا في دراسته ويملك شهادات علمية عالية وبامكانه ان يصبح اشهر الاطباء في المنطقة لكنه فضّل ان يتجه الى العمل الاغاثي والانساني والدعوة للاسلام، لانه كان يؤمن بمسؤولية المسلم في مساعدة اخوه المسلم في كل بقاع الارض.
بو رزق لفت الى انه توقع في بادئ الامر ان تكون الامور سهلة في السفر الى افريقيا وفي تقديم العون الطبي اللازم، وذلك بعد ان تحدث للاطباء الامريكيين والكنديين عن نيته، ولكن اكتشف ان التطوع يحتاج الى ترتيب اداري كبير.
ويقول انه في عام 2009 وبعد التحضير المناسب "اتجهت الى جمعية العون المباشر وتحديدا لجنة مسلمي افريقيا الذين طلبوا مني ان اسافر الى افريقيا حتى ارى الامور بالعين ، وحتى ارى البيئة المعدومة التي يعيشها الانسان هناك ، كما ارى ماذا احتاج من معدات وخدمات لوجيستية ومالية وادارية وفريق طبي".
أول رحلة لعلاج فقراء افريقيا
بو رزق ذكر بان اول رحلة طبية لمعالجة الفقراء في افريقيا كانت لكينيا، "حيث زاملني  استشاري  العيون الدكتور  عبدالله الكندري ووفد من جمعية العون المباشر، و بعد كينيا  بدأنا بدراسة الوضع  اكثر وخصوصا بعدما تبين لنا انه لا يوجد مياه نظيفه وصالحة للاستخدام ومشاكل خدماتية اخرى كثيرة، ثم انتقلنا من دولة الى اخرى حيث نظمنا رحلة اخرى الى غامبيا في اقصى غرب القارة، وبعد ذلك سافرنا الى  الصومال وتنزانيا وجيبوتي والسودان". كما اشار الى انه في نهاية الشهر الجاري (اكتوبر) سيذهب الى تشاد حيث زارها منذ اسبوع تقريبا وقام باجراء الترتيبات اللازمة.
بو رزق اوضح ان الفريق الطبي تطور من شخص واحد الى 27 طبيبا بينهم ممرضات على كفاءة عالية من الكويتيات ويملكون خبرة طويلة في العمليات الجراحية. ولفت الى ان هذا العام سيكون مختلف "حيث تم الاستعانة بالقطاع الخاص مثل المستشفى العسكري ومستشفى الاحمدي، وكنا سابقا نعتمد على القطاع الحكومي فقط" لافتا الى ان الفريق يضم بعض الاطباء الوافدين ممن يملكون تخصصات نادرة.

 

 
 

التخصصات الطبية للفريق

وفيما يتعلق بالتخصصات الموجودة بالفريق، ذكر بو رزق بانها في مجال الجراحة العامة والاورام والانف واذن وحنجرة وجراحة التشوهات الخلقية وجراحة المسالك البولية للاطفال والتخدير، وهو الفريق الاول من نوعه عالميا الذي يضم كل هذه التخصصات، مشيرا الى ان الفريق اجرى في احد المخيمات  254 عملية خلال اربعة ايام، حيث عملنا يوميا لمدة
  12 ساعة متواصلة بلا توقف، وتم اختيار الحالات الصعبة فقط، اما العمليات السهلة فيتم تحويلها الى المستشفيات داخل الدولة لانها ليست معقدة.
عمل الفريق لا يقتصر على العلاج والعمليات الجراحية فقط بحسب ما يقول بو رزق "وانما يتم عقد ورش تدريب للاطباء في الدول الافريقية ويتم صقل امكانياتهم حتى يتمكنوا من علاج ابناء وطنهم بانفسهم في المستقبل ويكتفون ذاتيا في المجال الطبي وهذا جانب مهم من عملنا التطوعي".
وتعمل وزارة الخارجية الكويتية على تقديم كافة التسهيلات اللازمة  لمهمة الفريق الطبي ويقدمون له الدعم المعنوي والتشجيع ولا يتوقف الامر عند هذا الحد بل تقدم الوزارة كل انواع المساعدة التي يحتاجها الفريق.
ويشير بورزق الى التعاون الذي تقدمه وزارات الخارجية في الدول التي يقصدها الفريق الطبي ، اضافة الى السفراء الكويتيين بالخارج.

 
 

صعوبات.. واطعمة تحمل امراضا
ولأن الطريق الى العمل الخير ليس مفروشا بالورود دائما يوضح بو رزق الى وجود صعوبات بالغه في مسيرة عملهم الانساني وعوائق كثيرة مثل عدم تواجد اماكن للنوم وايضا الطعام الذي يتناولونه يكون محملا احيانا بالامراض خصوصا مع انتشار الملاريا والايدز وفايروس ايبولا والكوليرا "ولذلك فان الحرص يكون مضاعف وطرق الوقاية تكون اكثر تنوعا، كما يوجد هناك اماكن بلا تكييف في ظل الاجواء الحارة ونحن نقف بالساعات نجري العمليات، اضافة الى صعوبة نقل الادوية من مكان الى اخر، وخصوصا ادوية التخدير لان بعض الدول تمنع عبورها او حيازتها وبالتالي نضطر لان نوفرها بطريقة مرهقة وطويلة."

 
 

100 الف دينار تكلفة مخيم جيبوتي
بو رزق اوضح بان التجهيز لكل مخيم يستغرق 6 اشهر وهو عالي الكلفة ماليا "حيث ان مخيم جيبوتي كلفنا 100 الف دينار كويتي، ما بين تذاكر واقامة واجهزة وادوية والمعدات الطبية والخدمات الاخرى الاساسية".
واكد بو رزق ان الهدف السامي من هذه الرحلات العلاجية "تجعلنا نرضى عن انفسنا وتشعرنا بالسعادة، حيث تراودنا مشاعرا جميلة بالانجاز واستخدام العلم في مساعدة المحتاجين اينما وجدوا خصوصا واننا ننقذ العديد من الارواح من موت مؤكد".
بو رزق ذكر بان العمل التطوعي ممتع للغاية، ويقودنا للادمان عليه، وهذا الامر ليس بغريب عن الكويتيين والكويت التي يوجد في تاريخها الانساني العديد من الشخصيات الرائعة ولهم باع طويل في الانساني، وشاهدت بأم العين هذه البصمات الكويتية في افريقيا، وشاهدنا تبني الطلبة الافريقيين، كما ان وزير الصحة التشادي هو من خريجي المدارس التي تكفلت بها الكويت" "/المستقبل/" انتهى ل , م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website