Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-07 01:22:33
عدد الزوار: 4415
 
خبراء امنيون لـ"المستقبل": العمليات الاستباقية للجيش المصري ابطأت حركة الارهابيين
 
 

أحمد ممدوح – القاهرة: معدلات الامن المصري في تحسن مستمر، وفق ما أكد عدد من الخبراء الامنيين لـ "المستقبل" مشيرين الى ان هذه النتائج جاءت بعد تحقيق العمليات العسكرية ثمارها في ضبط لخلايا الارهابية، إضافة إلى خروج الشرطة من النفق المظلم الذي دخلت له بعد ثورة 25 يناير 2011، مما نتج عن ذلك تحول العمليات الارهابية في مصر من شكلها المنظم لتصبح فردية الهدف، وقالوا إن نجاح التنسيق بين قوات الداخلية المصرية والجيش السبب الرئيسي في ذلك.
منصور للمستقبل: مصر تلعب دوراً هاماً في الحرب على الارهاب
اللواء محمود منصور، خبير أمني مصري، أكد في حديث "للمستقبل" ان عمليات العسكرية النوعية التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية بالاضافة إلى النشاط الذي ظهر جلياً على أداء وزارة الداخلية المصرية على امتداد الدولة المصرية، حقق ثماره في ضبط وملاحقة الخلايا الارهابية التي كانت نشطة بعد ثورتي الخامس والعشرين من يناير 2011 والثلاثين من يونيو 2013.
 منصور لفت إلى ان مصر تلعب دوراً هاماً في حربها على الارهاب بدحر العناصر التكفيرية التي تكن الكراهية للعرب والاسلام ولا تنتمي إلا للغرب الذي يقدم لهم التشجيع والدعم الكامل من أجل ضرب منطقة الشرق الاوسط وتحديداً الدولة الاسلامية والعربية في العمق.
اما العمليات الاستباقية التي قام بها الامن المصرية بشقيه القوات المسلحة والشرطة المصرية، فقال منصور انها عملت على إبطاء حركة الارهاب التي كانت متسارعة بشكل كبير حتى فترة قصيرة ماضية، مشيراً إلى ان هذه الضربات الاستباقية سارت جنباً إلى جنب مع التحركات الدبلوماسية الخارجية للقيادة المصرية على المستويين الاقليمي والدولي، مما أدى إلى محاصرة الإرهاب داخلياً وخارجياً.
كما اشار الخبير الأمني منصور ان النظام المصري نجح في سحب البساط من تحت أقدام دول الشر الداعمة للارهاب، حيث وجدت هذه الدول نفسها في مأزق كبير في الشرق الأوسط، بعد فشل كافة الخطط التي وضعتها لتحقيق أهدافها لضرب المنطقة من خلال أصابعها المتطرفة في الشرق الأوسط.

 

 
 

نورالدين للمستقبل: الشرطة المصرية استجمعت قواها بعد 25 يناير
من جهته، أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، على تحسن الكبير في معدلات الامن المصرية بنسبة عالية، خاصة بعد خروج الشرطة المصرية من النفق المظلم الذي انزلقت قدمها فيه بعد ثورة 25 يناير، حيث كان تعاني من تفكك في مفاصلها، إلا انها استجمعت قواها من جديدة.
 اللواء نور الدين اوضح ان عملية "حق الشهيد" التي شنتها قوات الامن المصرية على العناصر الارهابية مؤخراً على العناصر الارهابية، كسرت العمود الفقري لتنظيم بيت المقدس وفروع تنظيم داعش في سيناء، موضحاً ان هذه العمليات أسفرت عن تصفية 526 عنصر إرهابي والقبض على 637 أخرين، بخلاف الاوراق والمخططات التنظيمية الهامة.
ولفت الى ان القوات المصرية نجحت أيضاً في تصفية خلية أوسيم، والتي ضبط بحوزتها 30 طن مواد متفجرة كانت تستعد لتوجيهها في وجوه الشعب المصري، وكذلك تم تصفية خلية الواحات وخلية جبل أسوان، مما يعني ان التنظيمات الارهابية خسرت خلايا نوعية هامة لها في مختلف المحافظات المصرية، مما نتج عنه تراجع العمليات الارهابية.

 
 

زاهر للمستقبل: تراجع العمليات الارهابية في مصر
اللواء محمود زاهر الخبير الأمني والعسكري، وضابط مخابرات سابق، لفت الى ان مصر كانت تواجه عددا من الملفات الملحة على رأسها سيناء والوضع الامني الغير مستقر بالاضافة إلى الساحل الشمالي والظهير الصحراوي، إلى جانب عجز الدولة عن السيطرة على مقاليد الامور مما وضعها تحدد تهديد مستمر، ولكن تم حل كل هذه المسائل.
زاهر، أكد  ان الخلايا الارهابية في سيناء تم محاصرتها مما شكل عوامل طرد لها إلى مدينة العريش المصرية، ليتحول الامر من عمليات موسعة متمثلة في التفجير والتفخيخ، إلى الاغتيالات الفردية وهو الامر الذي ظهر جلياً خلال الايام القليلة الماضية في ثلاثة عمليات إغتيال استهدفت رجال أمن وشخصيات عامة في المحافظات والمناطق الاقليمية.
وبحسب ما أكد زاهر، فإن العمليات الارهابية تراجعت في مصر من مخططات تستهدف عدد من الارواح والمؤسسات، إلى عمليات فردية يقوم بها فرد ويساعده اخر لتصفية أحد الشخصيات الغير مؤمنة بشكل كامل، والهدف منها إثارة الذعر ليس أكثر، مشيراً إلى ان هذه العمليات لا تعتبر خطر لانها موجودة في مختلف دول العالم التي واجهت تغييرات اجتماعية وسياسية كتلك التي حدثت في مصر في أعقاب ثورتين شعبيتين وإسقاط نظامين كلاهما كان له ظهير شعبي مختلف.
الخبير الامني زاهر لفت ايضا الى هبوط منحنى تهديد جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" في ظل الملاحقات الامنية وضرب مفاصلها "فأصبح خطرها محصوراً على القيادات الهاربة إلى خارج البلاد، وثانيها يتمثل في عناصر فردية تشعر بالكراهية لرجال الامن المصري فتقبل على الانتقام بشكل غير منظم وفردي".

 
 

حامد للمستقبل: التنسيق بين الجيش و"الداخلية" أثمر أمانا واستقرارا
واتفق اللواء محمود منير حامد، الخبير الاستراتيجي، مع سابقيه بان الوضع الامن المصري في تحسن مستمر في إطار التنسيق المستمر والمثمر بين قوات الداخلية المصرية وقوات الجيش، وهو التحالف الذي نجح في تحقيق أعلى عوامل للامن والاستقرار للبلاد، من خلال القضاء علىا لعناصر الارهابية، وكذلك إحباط عمليات تسللها من إلى مصر عبر الحديد الشرقية والجنوبية.
وبرأي حامد، فإن القوات المسلحة ما زالت تلعب دوراً هاماً وملحوظاً في مداهمة العناصر الخارجة عن القانون كدعم للشرطة المصرية، وخاصة فيما بتعلق بالعمليات الامنية التي تتطلب مستوى عالي من التظيم والتنفيذ، نظراً لما يتمتع به رجال الجيش من قدر عالي من التأهيل البدني والنفسي والتكتيكي.
وشدد على ضرورة استمرار القوات المسلحة المصرية في الابقاء على دورها التأميني الداخلي، حتى يتم الانتهاء من الاستحقاق الثالث لثورة الـ 30 من يونيو وهو الانتخابات البرلمانية، خاصة بعد النجاح في تمرير الاستحقاق الاول المتمثل في الدستور والثاني وهو الانتخابات الرئاسية، وذلك لتحقيق أكبر قدر من الحماية للناخبين والمقرات الانتخابية.
حامد لفت كذلك الى الدور الهام الذي لعبته الشرطة المصرية أيضاً في ضبط الشارع المصري واستعادة النظام والامن العام، مشيراً إلى انه لا يمكن لأحد ان ينكر ذلك من ويريد ذلك عليه المقارنة بين حالة الشارع المصري الحالية والسابقة وسوف يتضح الفرق بشكل واضح. "/المستقبل/" انتهى ل , م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website