Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-06 01:14:32
عدد الزوار: 4679
 
على خطى الآباء.. يسير أبناء الكويت في طريق العمل الانساني
 
 

الكويت - المشروع الشبابي الكويتي (ادفع دينارين واكسب الدارين) الذي فاز في اغسطس الماضي بالمركز الثاني بجائزة جنيف الشبابية للعمل الانساني، لم يكتسب اهمية كونه مشروعا شبابيا بقدر ما نال اهميته كمشروع انساني، زاد من رصيد البلد انسانيا لا سيما بعد اطلاق الامم المتحدة في العام الماضي لقب قائد الانسانية على صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني.
 مديرة مشروع "ادفع دينارين واكسب الدارين" في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية سمية الميمني تحدثت لـ"المستقبل" عن آفاق المشروع وعن وجهة التبرعات في الوقت الراهن فأكدت أن العالم يحتاج حاليا لصرف التبرعات في مجال التعليم الذي بات ضرورة ملحة، مشيرة الى ما اعلنته منظمة اليونسكو في وقت سابق بان عدد الاميين في عصر التكنولوجيا والتطور وصل الى 750 مليون امي، "وهو عدد كبير جدا، وهنا نتحدث عن الاميين الذين لا يعرفون القراءه والكتابة"!
الصين باكورة أعمال المشروع
وبرأيها فإنه من الافضل ان تتجه الاموال للجانب التعليمي "حيث نفذنا مشاريع بناء المدارس وكفالة طلبة العلم وبناء الجامعات والمعاهد، وذلك بعد ان شاهدنا بعض المسلمين في مختلف القارات يدرسون على "الارض" ولا يملكون مقاعد دراسية، وكانت باكورة أعمالنا في الصين، حيث تم اختيارها نظرا لضخامة المشروع وحتى يتم رفع اسم الكويت في اهم المحافل الدولية، خصوصا وان المشروع شبابي بحت، وكان المعهد في الصين يسع لـ 750 طالبة من اسر فقيرة وهم سكان مسلمين، وبكلفة 350 الف دينار كويتي حيث يتم تجهيز المعهد بالكامل".
الميمني ذكرت بأن المساعدات الكويتية تصل الى مختلف بقاع العالم لا سيما الدول الاسلامية، وبشكل خاص للفقراء ومشاريع الهيئة في اكثر من  136 بلد حول العالم.
وتحدثت الميمني عن المشروع الشبابي "ادفع دينارين واكسب الدارين" فقالت ان فكرة المشروع كانت في البداية مجرد مقالة صحفية كتبتها في عام 2007، بالتزامن مع اقرار الحكومة مكافأة للطالب الجامعي بلغت  100 دينار في اطار الحملة "الكل يستاهل" انذاك حيث تم تعميم المكافاة على الطلبة للجميع وليس فئات معينة."
وأوضحت أن المقالة كانت عبارة عن فكرة موجهة للشباب بان يشارك جميع الطلبة في الاعمال الانسانية عبر استقطاع شهري من حسابات الطلبة مبلغ رمزي هو دينارين، بحيث تصبح صدقة في المشاريع الخيرية، حيث لاقى المقال صدى واسع، وفي عام 2009 اقدمت على تفعيل الفكرة بشكل اوسع حيث عرضتها على الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، بهدف ان تكون هناك بصمة شبابية للكويتيين في العمل الخيري حول العالم، وتم دعم المشروع بالتعاون مع بعض المجموعات الشبابية وتحديدا في الجامعات والمعاهد التطبيقية في البلاد عن طريق الاتحادات الطلابية، وتقبلوا المشروع بحماس لافت منقطع النظير واقتنعوا بانه يجب ان نخرج من اطار المساعدات المحلية الى التوسع حول العالم.
ويوجد فريق كبير مكون من الشباب من الجنسين يعملون في المشروع الخيري ويقومون بالتطوع وتسهيل مهمة العاملين في مختلف الجهات، وقام البعض من الشباب المتبرع بتقديم اكثر من دينارين بسبب حماسهم لفعل الخير.
 

 
 

المسؤولون يسهّلون مهمة الشباب
الميمني ذكرت بأن "العديد من المسؤولين يقومون بتسهيل المهمة امام الشباب المتطوع ويتم معاينة المشاريع من قبل الشباب حتى ترى الوفود انجازاتهم بشكل مباشر، وكنا نلاحظ الانبهار من شعوب المستضيفة لنا".
وبحسب الميمني فإن مفهوم التبرعات اختلف وانتقل من الجانب المالي الى تحقيق التنمية المستدامة عبر محاربة الجهل، وبعد وجود العديد من المنظمات الخيرية المحلية، فان العمل الخيري اتجه للخارج وتقوم الهيئة بالتركيز على العمل الخيري في دول العالم.
وحثت الميمني طلبة الجامعة على القيام بنشاطات متعددة مثل التطوع والعمل الخيري او ممارسة اعمال مفيدة الى جانب الحرص على الاجتهاد بطلب العلم ولكن دون اهمال الجانب الاجتماعي.
فالعلم كما تقول منارة العقول وضياء القلوب وأساس بناء المجتمعات "فلهذا حرصنا على تقديم التعليم قبل كل شي، ولا ننسى أننا بهذه الطريقة نخدم أول كلمة نزلت بالقرآن وأول فعل أمر كان من الله لخير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو "اقرأ"، فنحن ننادي بهذه الكلمة لنرفع رايتها في كل بقاع الأرض بعمل مؤسسي ومنظم".

 
 

مسيرة المشروع
في الصين كانت بداية المشروع، ثم اندونيسيا فالسودان التي تم انشاء مدرسة للبنات في مدينة كسلا بمساحة واسعة جدا وصلت الى 7700 متر مربع و9 فصول دراسية و3 معامل و8 غرف للإدارة والإشراف التربوي وعدد 2 مخزن ودورات المياه ويصل عدد المستفيدات منه حوالي 500 طالبة سودانية  بتكلفة 145 الف دينار كويتي.
 ومن ضمن المشروع تم افتتاح مدرستين من مدارس الدارين في اندونيسيا ووضع حجر اساس لمركز تدريبي مهني في قرية صباح الأحمد الخيرية، أما اختيار اندونيسيا فتم نظرا لما تتميز به هذه البلاد من الاعداد الكبيرة للمسلمين وانتشار الجهل والأمية والفقر بشدة في مختلف نواحيها. وقالت الميمني ان الشعب الاندونيسي محب للخير مسالم "وسنحاول في هذه الأيام العشرة غرس بعض القيم المجتمعية الفاعلة في نفوس شبابها" .

 
 

تكريم الامير وسام فخر للكويتيين
وتطرقت الميمني الى تكريم صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بلقب قائد الانسانية فـأكدت أنه وسام فخر للكويتيين نظرا  لكون التكريم أممي ولم يحظ به سوى سموه.
ورأت أن هذا التكرمي الاممي سيخلد سنويا "لا سيما انه تكريم لوطننا العزيز ولكل اهل الكويت وتقدير لمسيرتهم الخيّرة في البذل والعطاء منذ القدم فهي قيم متأصلة في نفوس الشعب الكويتي"، معربة عن فخرها واعتزازها بهذا اللقب والتكرمي.
وأوضحت أن لقب سموه جاء عن جدارة واستحقاق ازاء الدور المهم الذي يؤديه صاحب السمو في دعم العمل الانساني في مختلف انحاء العالم، مستشهدة بالمؤتمرات المانحة التي اقامها صاحب السمو ورفعت من مكانة الكويت عاليا.
أما ختام حديثها فكان تذكير بأن الكويت الدولة الصغيرة حظيت بقيادة الرجل الانسان الكبير الذي حظي بلقب لم يحظ به احد من قبله فكان شرف عظيم لكل الكويت وشعبها . "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website