السعودية - بعد سلسلة عمليات أمنية هزّت البلاد، وعدد من التفجيرات التي استهدفت المساجد في المملكة، تمكّنت السلطات الأمنية السعودية من كشف مخطط كبير كان يمكن أن يحصد عدداً كبيراً من الأرواح فضلاً عن خسائر مادية فادحة لو قُدّر له النجاح.
وفي التفاصيل، وزارة الداخلية السعودية أعلنت أنها ضبطت داخل منزل في حي الفيحاء بالرياض معملا متكاملا يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عمليات انتحارية.
سوري يتولّى إدارة المعمل
الداخلية السعودية، وفي بيان لها كشفت أن المدعو ياسر محمد شفيق البرازي، سوري الجنسية، يتولى إدارة هذا الوكر وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاما ناسفا، كما تأكد قيامه بتشريك المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار، واتخاذه من موقع ثان في حي الجزيرة بمدينة الرياض مأوى للمطلوبين أمنيا.
وزارة الداخلية السعودية عدّدت المواد التي تمّ ضبطها خلال عمليات تفتيش المنزل، مشيرة إلى العثور على حزامين ناسفين مجهزين بالمواد المتفجرة وإبطالهما، والكشف عن معمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة.
معمل متكامل وهذه عناصره
السلطات الأمنية السعودية أوضحت أن "المعمل مكوّن من فرن غازي موصولة به أنابيب معدنية وبلاستيكية موصلة بمجموعة أواني ضغط مع 24 قارورة مخبرية، بالإضافة إلى 10 براميل تحوي خلائط كيميائية.
وفضلاً عمّا ذكر، يتألف المعمل من لفائف قطنية، أقمشة سميكة، وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية، ومكائن خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام واسطوانة أوكسجين، بالإضافة إلى صواعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا ومجموعة من ربطات أعواد الاشعال.
كما تمّ ضبط 3 أسلحة رشاشة مع 3 مخازن و88 طلقة، فضلا عن جهازي "هارد ديسك" وثلاث كاميرات. "/المستقبل/" انتهى ل , م
|