Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-01 00:56:03
عدد الزوار: 1318
 
البوليساريو دقت الإسفين في العلاقات المغربية السويدية!!؟
 
 

الرباط – أحمد برطيع: لم تستوعب الدولة المغربية بعد الضربة الصامتة التي وجهتها إليها "جبهة البوليساريو" الإنفصالية بعد نجاحها في إقناع مملكة السويد بالاعتراف بها في غفوة عن الدبلوماسية المغربية التي يجمع المراقبون على ضعفها المتجلي في العديد من القضايا الوطنية.
هذه الضربة دفع المغرب إلى اتخاذ خطوة سريعة اتجاه السويد، حيث أوقف أكبر مشروع استثماري في افريقيا قبل يوم من تاريخ افتتاحه المعلن عنه، خطوة اعتبرها بعض المراقبين متسرعة جدا ودالة على التخبط الدبلوماسي للخارجية المغربية.
المغرب يوقف افتتاح إيكيا للأثاث السويدي
ففي الاثنين الماضي الواقع في 28 سبتمبر، قامت السلطات المغربية ممثلة في سلطات مدينة الدار البيضاء، بإلغاء افتتاح أكبر مشروع سويدي في المغرب وإفريقيا، ويتعلق المشروع بمتجر (إيكيا) للأثاث، كرد فعل على عزم السويد الإعتراف بجبهة البوليساريو الإنفصالية.
وتذرعت السلطات المحلية في بلاغ لها، بأن المتجر لا يتوفر على شهادة المطابقة، وأوضح وزير الإتصال الناطق الرسمي بالحكومة المغربية مصطفى الخلفي في تصريح له على صفحته بالفيس بوك، أن مشروع المركز التجاري لشركة (إيكيا) بزناتة (عمالة المحمدية) لا يتوفر على شهادة المطابقة التي يتعين تسليمها من طرف الجماعة المحلية والإدارات المعنية. واشار الى انه "تبعا لذلك تم إلغاء التدشين الذي كان مقررا يوم 29 سبتمبر وفقا لما كانت أعلنت عنه هذه الشركة" مؤكدا أن "إعلان مسؤولي شركة (إيكيا) عن تاريخ جدي للتدشين لا يلزم في شيء الإدارة المغربية". وكان رئيس الوزراء السويدي قد صرح أن بلاده تدرس إمكانية الاعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، بل تنوي الحكومة السويدية التي تترأسها الأحزاب الإشتراكية، طرح قرار يقضي بإنشاء دولة جديدة جنوب المغرب، على الأمم المتحدة، تحت عنوان "تصفية الإستعمار".
ردود أفعال سياسيين مغاربة
سارع النائب البرلماني والناطق الرسمي لحزب الإستقلال عادل بن حمزة على التعليق على نية السويد الإعتراف بجبهة البوليساريو، فقال في صفحته على الفيس بوك إن تصريح رئيس الوزراء السويدي الذي يرمي إلى "اعتراف السويد بالجمهورية الوهمية، يسائل بجدية دبلوماسيتنا ومبادراتها، خاصة أن الموقف في السويد كان يتجه بثبات في إتجاه الإعتراف.." مضيفا أن "المسؤولية اليوم تقع على الجميع، لكن الدولة عليها أن تنصت بعمق للمبادرات الجادة في إطار ديبلوماسية مبادرة وهجومية.." وعبر بنحمزة، في اول تعليق سياسي في المغرب عن القضية، عن خوفه من أن "تتحول المبادرة السويدية إلى كرة ثلج تجرف بلدان أخرى تعيش تحت خطاب مزيف تروجه الجزائر والبوليساريو".
النائب اعتبر أن "توقيف مشروع IKEA - إذا تم فعلا - يعتبر في نظري شخصيا استمرارا لإرتجال الديبلوماسية في بلادنا"، لأن حيثيات اتخاذ القرار المعادي للوحدة الترابية للمغرب من طرف السويد، برأي النائب البرلماني بنحمزة "لن يتأثر بحسابات إقتصادية مهما بدت مهمة بالنسبة لنا" مفسرا ذلك بأن "متجر ايكيا كان سيكون أكبر متجر للأثاث المنزلي والتجهيزات المكتبية في شمال أفريقيا"، ملفتا إلى أنها لا "تشكل شيئا يذكر لدى السويديين خاصة وأن الإستثمار المعني بالأمر هو استثمار متعدد الجنسيات.." وأن مثل هذه القرارات قد تحد من الاستثمارات الخارجية، لأن المستثمرين غير مستعدين لدفع ثمن الاختيارات السياسية لحكوماتهم ولا لحكومات الدول التي يستثمرون فيها، حسب تعبير بنحمزة.
محمد المعتصم: القرار غير مفاجئ
محمد المعتصم، المعتقل الإسلامي السابق الذي أفرج عنه قبل سنوات بعد اتهامه في أكبر ملف للسلفية الجهادية المعروف بخلية "بلعيرج" المتهمة بإدخال السلاح، وأمين عام الحزب البديل الحضاري المنحل، قال ان القرار غير مفاجئ بالنسبة له، "فقد كان معروفا وملموسا منذ سنوات تعاطف بعض الدول الاسكندينافية كالدانمرك والسويد مع أطروحة البوليساريو". طارحا السؤال "ماذا فعلت الدبلوماسية الرسمية والحزبية طيلة سنوات لتوضيح الموقف المغربي والترويج لمقترح الحكم الذاتي كحل سياسي من دون غالب ولا مغلوب ولتغيير قناعات السويديين والدنماركيين والبريطانيين والإسبان وغيرهم؟!.."
المصدر ذاته نبه إلى أن المغرب ليس في حاجة إلى "ردود أفعال غير محسوبة العواقب وإلى مواقف انفعالية قد تضر بمصالحنا أكثر مما تخدم قضية وحدتنا الترابية ".
الملك يستنفر الأحزاب..
قرار السويد دفع الملك محمد السادس إلى عقد اجتماع طارئ مع رئيس الحكومة مصدرا إليه تعليماته القاضية بتعبئة الفعاليات السياسية والنقابية لتصحيح موقف السويد من القضية الأولى للمغاربة.
وعقد رئيس الحكومة المغربية مساء الاثنين الواقع في 28 شتنبر المنصرم اجتماعا مع أمناء أحزاب الأغلبية والمعارضة والنقابات، كان جول أعماله هو مشاركة الفعاليات في الدفاع عن وجهة نظر المغرب.
حزب التقدم والاشتراكية الذي يرأسه نبيل بن عبدالله أصدر بيانا بعنوان "حول تطورات القضية الوطنية"، أدان فيه بشدة المناورات العدائية ضد قضية الوحدة الترابية للمغرب.
وذكر البيان انه "على إثر الاجتماع الهام والطارئ الذي عقده الأمناء العامون للأحزاب السياسية مع السيد رئيس الحكومة٬ يوم الاثنين 28 شتنبر 2015 والذي تطرق إلى المستجدات والتطورات الخطيرة المرتبطة بالقضية الوطنية، والمتمثلة في قيام بعض الهيئات السياسية السويدية بالحكومة والبرلمان بمحاولات مشبوهة ومبادرات عدوانية عبر تقديم مقترح قانون بالبرلمان السويدي يرمي الى تبني مواقف معادية ضد شرعية حق الشعب المغربي الثابت في وحدته الترابية، تدارس الحزب هذه المستجدات الطارئة والملتبسة والخلفيات الكامنة وراءها من خلال الدعوة للاعتراف بـ(الجمهورية الصحراوية) المزعومة والوهمية" معبرا عن "ادانته القوية واستنكاره الشديد ورفضه المطلق لهذا التوجه العدائي الذي يمس بالسيادة المغربية والوحدة الوطنية وحوزة التراب الوطني ويروم ضرب الهوية الوطنية المغربية".
البيان ذكر أن "هذا التوجه العدائي سيجعل المغرب، بكل قواه الحية الملتفة حول صاحب الجلالة الملك محمد السادس رمز الوحدة الوطنية، يواجه هذه المبادرة السويدية المرفوضة بكل الأشكال القانونية المشروعة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بكل حزم وصرامة دفاعا عن الوحدة الترابية المغربية والمصالح العليا للوطن".
ودعا الحزب في بيانه "كل القوى الوطنية وفعاليات الشعب المغربي الى المزيد من التعبئة الشاملة ورص الصفوف في جبهة داخلية قوية لمواجهة كل المحاولات التي تروم المساس بقضية الوحدة الترابية المغربية كقضية اولى ومركزية لدى الشعب المغربي".
وأعرب الحزب عن نيته في اتخاذه "بشكل منفرد أو بمعية القوى السياسية الوطنية، كافة المبادرات للدفاع عن قضيتنا الوطنية العادلة والمشروعة سواء لدى القوى السياسية السويدية أو مثيلاتها بالدول الأوربية الاخرى او لدى كل القوى التقدمية عبر العالم". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website